أعلن الحساني أبو المجد الحساني، إبن قرية الرحمانية التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، اليوم الأحد، عن إعزامه خوض إنتخابات مجلس النواب المقبلة، عن دائرة مركز نجع حمادي شمالي المحافظة.
الحساني إبن قرية الرحمانية، القرية الأشهر في صناعة الفخار في شمال المحافظة، قرر خوض إنتخابات البرلمان المقبلة، والتى من المزمع عقدها في أواخر العام الجاري، وذلك إعتمادًا علي سمعة عائلته، إحدي العائلات العريقة في المحافظة، والتى كان من أبرزها، النائب علي الحساني، أول عضو في البرلمان حينما كان تحت مسمي مجلس الأمة المصري إبان حكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
الحساني، لا يعتمد فقط علي نسل عائلته وسمعتها العريقة في شرق نيل مركز نجع حمادي، إنما يعتمد ايضًا علي علاقته القوية بأهالي قري شرق النيل ومختلف قري ونجوع مراكز أبوتشت ونجع حمادي وفرشوط ودشنا الوقف، وذلك لعمله في التربية والتعليم منذ سنوات.
حفيد أل الحساني بنجع حمادي، يعتبر أيضًا أحد أبرز الوجوع الشابه، التى بدأت مؤخرًا في السطوع في أنحاء مركز نجع حمادي، ويلقي حبًا ودعمَا من المواطنين بمختلف أنحاء شمال محافظة قنا، فضلًا عن مشاركته الشباب في مختلف الفعاليات، إلي جانب عمله الدائم والمستمر في العمل الخيري والتطوعي وتنظيم القوافل الطبية والخيرية.
الحساني صاحب العقد الخامس من العمر، ايضًا يعتمد علي سمعة والده الطيبة – الحاج أبو المجد الحساني – والذي توفي قبل سنوات، حيث كان أحد الأعمدة الكبري في قرية الرحمانية بنجع حمادي، وذاع صيته وسط العائلات والقبائل المختلفة بشمال محافظة قنا.
سليل أل الحساني بشمالي محافظة قنا، الذي يعمل مديرًا لمدرسة الرحمانية الحديثة شرق نيل نجع حمادي، يتمتع بحب الصغير قبل الكبير بنجع حمادي، إلي جانب خدماته التي يقدمها للمواطنين في أنحاء شمال المحافظة، فضلًا عن مشاركته الفعالة في ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، حيث كان يعتبر أحد الجنود المجهولة في محاربة الأفكار التطرفية والتشددية لجماعات الإخوان المسلمين في المحافظة، إلي جانب مشاركته في جميع الفعاليات والندوات التى تهدف الي تنمية وعي وأفكار الشباب.
ومن جانبه يقول الحساني في تصريحات لـ”تحت القبة” إن عزمه الترشح ياتي من منطلق تحقيق مطالب المواطنين في مختلف أنحاء قري ونجوع شمال محافظة قنا، لافتًا الي إنه سوف يعمل علي تحقيق العديد من مطالب المواطنين في القطاعات المختلفة.