يوافق ، اليوم الأثنين، الذكرى الـ 50 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، والذى رحل عن عالمنا فى يوم 28 سبتمبر من لعام 1970، حيث خلف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورائه خسائر كبرى ليس فقط للأمة المصريين ولكن للامة العربية أجمع.
وكتب النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، في رثاء “عبدالناصر” على صفحته على “فيسبوك”، قائلًا :عبدالناصر ، خمسون عاما علي رحيلك الأسطوري ، ولاتزال بيننا، تجسد بأفكارك الخالدة، وطنيتك، وعروبتك، وانحيازك للفقراء.

وولد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، بقرية بنى مر بمحافظة أسيوط ، وتنقل فى مرحلة التعليم الأولية وسط العديد من المدارس الابتدائية، بسبب تنقل والده والذي كان يعمل في مصلحة البريد، وحصل على الابتدائية فى قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم انتقل للقاهرة، وحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية والتي تقع حى الظاهر بالقاهرة فى عام 1937.
حاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن لم يستطع، واختار دراسة القانون فى كلية الحقوق بجامعة فؤاد “القاهرة حاليا”، وعندما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية، تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان فى يوليو 1938، ثم عمل منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، وانتقل عام 1939 إلى السودان ثم رُقى إلى رتبة ملازم أول، ثم رتبة يوزباشى (نقيب) فى سبتمبر1942 حيث تولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك.
وفى العام الذي يليه انتدب “عبدالناصر” للتدريس فى الكلية الحربية ومكث بها ثلاث سنوات، حتى التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها فى 12 مايو 1948، ومكث بكلية أركان حرب، إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو.
وشارك فى حرب 1948 خاصة فى مناطق أسدود ونجبا والفالوجا، ومع هزيمة الدول العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت “عبدالناصر” وزملائه من الضباط الاحرار للقيام بثورة 23 يوليو 1952.