“غير عتبة بيتك يمكن الفقر يهجر عشك”.. مقولة شعبية ربما تجد مؤيدي لها في المجتمع وربما البعض يعارضونها بل وبشدة أيضًا، فعادة ما يرتبط الانسان بالأماكن حتي وإن كانت تحمل ذكريات سلبية، لكن تظل عالقة في ذهن الشخص ويرتبط بها عاطفيًا كما انها قد تحمل الكثير من المواقف المُفرحة والانتصارات الشخصية التى حظي بها الشخص نفسهن هذا بالتحديد ما يعيشه العاملون في وزارة الإعلام المنزوعة الصلاحيات والتى يختلط دورها بشكل جوهري مع دور المجلس الأعلي للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام.
إذ انتابت وزير الإعلام أسامة هيكل وجميع العاملين بالوزارة حالة من الحزن الشديد، نتيجة إجبارهم على تغيير مقرات الوزارة، بحسب تصريحات الكاتب الصحفي محمد طرابيه.
وقال الكاتب الصحفي، في منشور له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك”، حالة من الحزن الشديد سيطرت على اسامه هيكل وزير الدولة للاعلام وجميع العاملين بالوزارة بسبب إجبارهم على نقل مقر الوزارة بحى جاردن سيتى الراقى إلى مبنى قديم لوزارة النقل مكون من طابقين موجود داخل مبنى مجلس النواب .
ولفت، إلى قيام الوزارة بالكامل بالإنتقال من المقر القديم للمقر الجديد اليوم.