كشف مؤشر التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا المستجد الذي أصدرته مجموعة هوريزون الأمريكية لأول مرة فى سبتمبر 2020.، والذي جاء ضمن انفوجراف نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، عن ترتيب مصر بين الدول الأفضل تجهيزًا لمواجهة الأزمة والتعافى بشكل أقوى.
كما تضن المؤشر تقييم تعرض الدول لمزيد من المخاطر السلبية، ومنها مخاطر الاضطرابات الاجتماعية بسبب ارتفاع حالة عدم المساواة فى الدخل ونقص الغذاء، وانخفاض القدرة على مواجهة الموجة الثانية من الفيروس، ونقاط الضعف الاقتصادية التى يمكن أن تؤدى إلى أزمات مالية.
وصنف المؤشر مصر ضمن مجموعة الدول الأكثر قدرة على استيعاب الصدمة الأُولى من الجائحة، وذلك بتحقيقها 51.2 نقطة من 100 نقطة؛ لتأتى فى المركز الـ 70 من بين 122 دولة، وفى المركز الأول إفريقيًّا، والرابع عربيًّا بعد الإمارات، والسعودية، والكويت.
وجاءت فنلندا، والنرويج، وألمانيا فى الثلاثة مراكز الأولى كأفضل الدول فى المؤشر، فى حين جاءت تشاد، وموزمبيق، وزامبيا كأسوأ الدول فى المؤشر.
وقد أثرت جائحة كوفيد-19 على جميع دول العالم بشكل عشوائي؛ حيث شهدت الدول اختلافات كبيرة فى كل من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قبل الأزمة وفى صرامة ومدة التدابير الاحترازية وتأثيرها على قطاعات مثل التوظيف والصناعة؛ ولذلك من المرجح أن تختلف طرق التعافى، ووتيرة الانتعاش.
ويقيم مؤشر التعافى الاقتصادى من جائحة كوفيد- 19 العوامل التى تمتلكها الدولة وتساعدها على التعافى من خلال 3 محاور رئيسة: مرونة النظام الصحى، والمرونة الاقتصادية، والقدرة على استيعاب الصدمات الاقتصادية. وتشتمل المحاور الثلاثة على 15 مؤشرًا فرعيًا أبرزهم: قدرات النظام الصحى، الاستعداد للأزمات، مستويات الدين، مرونة سوق العمل، المستويات التعليمية، حركة التجارة الدولية، ومرونة النظام المالي.