في مشهد غريب، جمعت جلسة بين الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، إلا أن ما كان غريبًا هو جلوس الوزيرة، وهي ترتدي حذاء من الكعب العالي، وترتدي الكمامة، أمام وزير التعليم.
وزيرة الصحة، لم ترتدي الكعب العالي فقط، إنما كانت تجلس امام وزير التعليم وهي “تلف ساقًا علي الاخري” وذلك في خروج غير مألوف عن العادات والتقاليد والقيم، التى تفكر فيها الوزيرة، والتى تناست أيضًا انها سيدة من مجتمع شرقي له عاداته وقيمه وأدابه في الجلسات والحوار مع الرجال.
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، جالست أحد قامات التعليم في مصر، وخرجت عن العادات والتقاليد، بافعال لا تليق بالمجتمع المصري، وذلك وسط العديد من الإنتقادات التى قد وجهت للوزيرة التى خرجت عن عادات وقيم المجتمع المصري والشرقي.