غدًا الأحد الموافق 20 سبتمبر من الشهر الجاري، والذي دعي خلاله المقاول الإخواني الهارب خلال البلاد، لخروج المواطنين للتظاهرات في مصر، من خلال صفحات جماعات الإخوان الإرهابية، وذلك في ظل انتخاب مجلس الشيوخ الجديد، وبالتزامن مع بداية استقبال المجلس الجديد، لأعضاء المجلس الجديد المنتخبين في انتخابات شرعية قد أشرف عليها القضاء المصري النزيه لإستخراج كارنيهات العضوية الخاصة بهم.
جماعات الإخوان الإرهابية، هي التى دعت لخروج المواطنين في الشوارع، وذلك من أجل النفخ في بوق الفتنة في مصر، من قبل المقاول الهارب، من خلال الإعلام المغرض الذي يحاول بث الفتنة في الدولة المصرية، والتى تحاول جاهدًة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتنمية الدولة إقتصاديًا وإجتماعيًا في ظل كافة الظروف الراهنة التى تحيط بمصر.
الجماعات الإرهابية ودعوات المقاول الهارب خارج البلاد، التى من المتوقع لها إن تثمر عن فشل كامل لها، مثلما حدث في الفترات الماضية بدعواتهم لخروج المصريين في تظاهرات، ولكن هل يخرج المصريون في تظاهرات ضد رئيسهم الذي يحاول القضاء علي ما خلفته الجماعات الإرهابية في مصر، من عبث وفشل تام ومحاولة هدم للهوية المصرية؟
بالتأكيد إن تلك الدعوات المغرضة، والمحرضة علي الفتنة في مصر، ليست هباءًا ولكن من هي إستمرار لمحاولاتهم الحثيثة لهدم الهوية المصرية، التى يعمل رئيس الجمهورية علي بناؤها من جديد، وفي ظل تقدم في مختلف النواحي الإجتماعية والإقتصادية والتنموية في مصر.
هذه الدعوات، التى حدد موعدها الإخواني الهارب محمد علي، وبثتها وسائل الإعلام التى تعمل علي بث الفتنة في مصر، في يوم دخول الأعضاء الجدد لمجلس الشيوخ الجديد، عقب إنتخابات نزيهة، وماراثون واستحقاق شعبي نزيه بإشراف القضاء المصري، لن تسفر عن شيئًا مثلما حدث في السابق، وستبوء بالفشل الشديد.