قال الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.
وأضاف الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن وصف الارهاب للاسلام يعكس الجهل بهذا الدين الصالح وهو عرض فاضح لعدم احترام معتقدات الاخرين. كما انها دعوة متعمدة للكراهية والعنف ويمكن اعتبارها استعادة الهمجية في القرون الوسطى بينما تستفز ما يقرب من مليارين مسلم في جميع انحاء العالم.
وأشار الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، إن تأهل الاسلام بالارهاب دليل على عدم الوعي بتعاليم هذا الدين التوحيد وهو موقف خطير لا يراعي ضرورة احترام معتقدات الاخرين، تحريض واضح على الكراهية والعنف، عودة الى وحشية العصور الوسطى واستفزاز مشاعر ما يقرب من مليارين مسلم