وقال ” ناس كتير اتكلمت ان النتيجة بسبب الرشاوي السياسية و شراء الأصوات و خلافه، طبعا فكرة شراء الأصوات كانت موجودة إلا انها مش المؤثر الكبير في العملية الانتخابية بالشكل اللي يخلي العمرانية و الطالبية ينزل فيها ٢٠٠ الف ناخب. ده رقم خزعبلي شويتين”.
وأضاف أن الشاهد أن كشوف متابعة المحافظة الرسمية بتقول ان الذين انتخبوا في العمرانية و الطالبية على مستوى اليومين حوالي ٥٥ الف ناخب، وتابع ” طبعا عندنا كشوف فرز معظم اللجان و توزيعة النتيجة بتاعة كل مرشح معتمدة من كل لجنة”.
وتابع ” المفاجأة كانت في التجميعة الي في الصورة دي الي على اساسها تم اعلان النتيجة من اللجنة العامة. التجميعة دي بتقول مثلا ان محمد فؤاد حصل على ٦٤ الف صوت. فيه استحالة اني احصل على ٦٤ الف صوت في حين الي حضر فعليا ٥٥ الف. ما بالك بمن حصل على ١٤٠ الف، الموضوع هنا بسيط جدا، احنا دلوقتي معانا محاضر فرز اللجان تثبت اننا لم نحصل عل ٦٤ الف صوت و أكثر من دليل مادي ان الحضور لم يتعدى ٥٥ الف اصلا في العمرانية أو الطالبية بل تثبت ترتيب مختلف خالص عن الي موجود هنا ده. ده مش مجرد رأي، دي نتائج كل مدرسة”.
وأكد أن المال السياسي و التضييق و التوجيه و كل ذلك ليس مشكلة الآن، المشكلة بكل امانة، هي أن المعلن حتى الأن لا علاقة له بما لدينا من محاضر فرز رسمية.
وتابع “تم بالفعل تقديم طعون بهذا المضمون، المشكلة هنا تعدت فكرة النتيجة او شراء الأصوات، إحنا عندنا مشكلة محتاجة حد يرد عليها بوضوح و بأرقام. ما يحدث مزعج جدا و يحتاج بيانات حقيقية، طبعا مافيش إعلان رسمي للنتيجة حتى اللحظة لكن التوضيح هنا كان ضروري، إحتراما للكم الهائل من الرسائل الي تلقيناها و من كل حد صاحب صوت حر إستغرب من النتيجة، و من المئات الي حضروا الفرز و سمعوا نتايج غير النتيحة المعلنة هنا دي”.