تباينت ردود الأفعال، عقب اعلان النتائج الأولية، التي أسفرت عنها انتخابات مجلس النواب، التي أقيمت أمس بعدد من محافظات الجمهورية، من بينها محافظة الدقهلية، والتي تضمنت سقوط المرشح مرتضى منصور.
المراقبون للمشهد الانتخابي، تساءلوا عن مصير البلاغات المقدمة ضد المستشار مرتضى منصور، رئيسنادي الزمالك، والمرشح الخاسر للإنتخابات النيابية بدائرة ميت غمر، وعلى رئسها النادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب، المتعلقة بوقائع السب والقذف.
وبحسب الدستور، يتمتع مرتضى منصور بالحصانة البرلمانية حتى يوم 9 من شهر يناير المقبل، وهو الموعد المحدد لانتهاء الدورة البرلمانية الحالية، ومن المتوقع أن يعاد النظر بعد هذا التاريخ في القضايا قد يتم التحقيق والتي طالب الأهلي من خلالها مجلس النواب برفع الحصانة إلا أن اللجنة التشريعية للمجلس قابلت تلك الطلبات بالرفض.
وفي سياق مواز، استكمل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته لمواجهة الزمالك بنهائي دوري الأبطال، وعاد الفريق ليستكمل مرانه على ملعب مختار التتش بمقر النادي الأهلي بالجزيرة بعد راحة دامت لسبعة أيام.