أكدت الباحثة السياسية إسراء عبد الحافظ، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هي منصة شبابية مختلفة للعمل العام السياسي والإجتماعي، وتضم عدد كبير من الشباب الذي آمن بقدرته علي البناء والتغيير لإيمانهم الشديد بأنهم جزء أساسي من المجتمع يستطيع أن يحقق فارق كبير في مرحلة التنمية والإصلاح والتغيير.
وتابعت “عبد الحافظ”، أن شباب التنسيقية استطاعوا أن يصنعوا حالة من الحوار والشغف في الشارع المصري هؤلاء الشباب استطاعوا إزالة أي عقبات واختلافات فكرية لتحقيق هدف أسمي وغاية أنبل.
واستطردت الباحثة السياسية، أن هذا الكيان الشبابي الواعد استطاع أن يتفوق بأفكاره ورؤيته المختلفة برغم إختلاف أعضاءها الفكري والأيدولوجي وأيضا انتماؤهم الحزبي مختلف، لم يسمحوا لوصول الإختلاف بينهم إلي خلاف وعملوا علي خلق لغة حوار مشتركة هادفة واتفقوا وتشاركوا علي هدف واحد هو النهوض بالدولة المصرية وتحقيق عملية التنمية السياسية والإجتماعية واستطاعوا تحقيق نتائج مبهرة ومن خلال جهودهم الفعلية المشرفة خلال الفترة السابقة قدرت توصل بستة من النماذج الشبابية كنواب محافظين حققوا فارق كبير جدا كل في مكانه خلال السنة الماضية وأيضا كان نتاج هذا الكيان المشرف تم فوز العديد من شبابها بعدد كبير من مقاعد مجلسي النواب والشيوخ.
وأوضحت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أثبتت للجميع أنها فعلا سياسة بمفهوم جديد بثوابته الأساسية التي لاتتغير وهي لغة الحوار المشترك التي تعبر عن جميع أطياف وفئات المجتمع وأيضا التعددية الحزبية والأيدولوجية الفكرية سواء المؤيدة أو المعارضة، موضحة أن هذا دليل علي قدرتهم علي قبول الآخر بدون خلاف ووجود حالة من التعاون المشترك، وهذا عنصر مهم لنجاحهم.
وقالت: “التنسيقية هي الديمقراطية الواقعية الناجحة لشباب آمن إيمان حقيقي بفكرة تمكين الشباب من خلال لجان عمل متنوعة وورش وتقديم ورقة سياسات في مجالات وموضوعات مختلفة كما تابعناها خلال ثلاث سنوات سابقة ورأينا ممثليها من الشباب في منتديات شباب العالم والمؤتمرات الوطنية للشباب في العديد من جلسات الحوار البناءة والمثمرة”.
وأضات “عبد الحافظ”، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هو كيان حقيقي لانسمح بالتشكيك فيه بأي حال من الأحوال لأنه بالفعل كيان حقيقي صادق واقعي غير مصنوع كمان يدعي البعض هو حقا سياسة بمفهوم جديد يعبر عن الصوت الحقيقي للشارع المصري هي لسان حال كل شاب مصري وطني محب ومخلص لوطنه.