شهد سوق الذهب خسارة جديدة في بداية تعاملات اليوم، فخسرت أسعار الذهب 17 جنيها، ليصل جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعا لنحو 855 جنيها، مقابل 872 جنيها أمس، بسبب هبوط سعر المعدن الأصفر عالميا.
وقال ايهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية إن المعدن الأصفر قد هبط أمس الثلاثاء بنحو 38 جنيها، وذلك بعد أن اقترب من لأعلى مستوى في تاريخ سوق الصاغة المصري، خلال الفترة الأخيرة.
وقال واصف أن سعر جرام الذهب عيار 18 وصل إلى 732 جنيها مقابل 747 جنيها، كما هبط سعر عيار 24 ليصل إلى 977 جنيها، مقابل 996 جنيها، وانخفض الجنيه الذهب بنحو 136 جنيها ليصل إلى 6840 جنيه.
وتتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر، بالتغير الذي تشهده الأسعار عالميا، بالإضافة إلى تذبذب سعر الدولار الذي يؤدي إلى تغير سعر الذهب المحلي، فكلما ارتفع سعر العملة الخضراء زادت أسعار المعدن الأصفر.
وزاد الذهب محليا فى مصر ما يزيد عن 45.5% منذ بداية العام الجاري.
وتراجع حجم الطلب علي المشغولات الذهبية في مصر بنسبة ٧٠٪ خلال الربع الثاني من ٢٠٢٠، مقارنة بنفس الفترة من ٢٠١٩، حيث وصل حجم المبيعات إلى ١,٧ طن مقارنة ب٥,٥ طن، وذلك بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي للربع الثاني من العام الجاري.
وعالمياً نزل الذهب ما يزيد عن 2% لينخفض عن المستوى المهم البالغ 1900 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الأربعاء إذ أجبر ارتفاع الدولار من جديد المستثمرين في المعدن النفيس على إعادة تقييم مراكزهم بعد صعود للأسعار سجل أرقاما قياسية.
وأدت المخاوف المحتملة من كورونا إلى اتجاه المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع المستمر، حيث يُعتبر أداة استثمارية آمنة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2.5% قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع البالغ 1863.67 دولار، ليستأنف سقوطه الحر بعد أن توقف عن الانخفاض لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.8% إلى 1892 دولارا.
وعانى الذهب من أكبر انخفاض في يوم واحد في أكثر من سبع سنوات يوم الثلاثاء إذ ارتفعت الأسهم وصعد الدولار. لكن تنامي الضبابية بشأن اتفاق تحفيز أمريكي أثر سلبا على الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.3% إلى 927.60 دولار بينما ارتفع البلاديوم 1.1% إلى 2113.49