نعت المخابرات العامة المصرية ، اليوم الأحدـ الفنان الراحل سمير الإسكندراني، والذي قدم أدورا جليلة لخدمة وطنه حيث وُصف بـ ثعلب المخابرات، عن عمر يناهز الـ 82 بعد صراع مع المرض.
وذكرت جهاز المخابرات العامة، في نعيها المنشور في الصحف اليوم الاحد للفنان الراحل: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. المخابرات العامة المصرية تنعي بمزيد من الحزن والأسى الفنان سمير الإسكندراني، الذي قدم لوطنه خدمات جليلة جعلت منه نموذجا فريدا في الجمع بين الفن الهادف الذي عرفه به المصريون وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. وللأسرة خالص العزاء”
و ولِد سمير فؤاد الإسكندراني في فبراير من العام 1938 في حي الغورية في العاصمة المصرية القاهرة، وعشق الفن والأدب، حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وعمل في القسم الإيطالي في الإذاعة المصرية، وكان يقيم أمسيات فنية وأدبية في منزله بتشجيع من والده. وسافر إلى إيطاليا بعد الحصول على منحة دراسية في الأدب، وأطلق عليه لقب “الثعلب المصري” حيث كان أحد رجال المخابرات المصرية.، حيث روي عنه الكثير من محاولات تجنيده من قبل إسرائيل في الستينات خلال وجوده في إيطاليا، ثم لجأ إلى المخابرات المصرية، لتكون بدايته في أن يكون أحد رجالها وفي الإيقاع ببعض الجواسيس الأجانب داخل مصر.
كما قدم الراحل، مسيرة فنية حافلة بدأها في العام 1958، طرح خلالها عددا من الأغاني الشهيرة منها: يا صلاة الزين، يا نخلتين في العلالي، يا رب بلدي وحبايبي، بنعاهدك يا غالية، في حب مصر، مين اللي قال، طالعة من بيت أبوها، وزفوا الخبر.