قررت المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى، اليوم الثلاثاء، استئناف جلسة النطق بالحكم في اغتيال رفيق الحريري بعد أن تم رفعها للاستراحة.
ويُحاكم في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووجهت لهم المحكمة تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.
وخلافًا عن مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لحزب الله والذي قتل في سوريا عام 2016، فتقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية، وحتى الآن لا يُعرف شيء عن مكان وجودهم.
وقال القاضي، إن القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش “العضو في حزب الله” في عملية اغتيال الحريري، مضيفاً: “المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري”، من جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريري.
وأشار القاضي، إلى أن الحكم في قضية اغتيال الحريري يتكون من نحو 3000 صفحة، وأوضح أن أدلة الاتصالات أدت إلى تأسيس القضية، مضيفاً أن “الادعاء” قدم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري، وبيانات الاتصالات قادت إلى كشف الخلية” التي نفذت العملية.