ثلاث قيادات سياسية يشغلون مناصب حساسة سواء في مجلس النواب لعام ٢٠١٥، أو أحزاب مستقبل وطن والمؤتمر، يعتبر البرلمان الذي تنتهي ولايته في شهر يناير المقبل، هو آخر تواجد لهم تحت قبة النواب، وهو ما قد يشكل أزمة لهم خلال الفترة المقبلة.
النائب أحمد حلمي الشريف، وكيل الدستورية والتشريعية في البرلمان الحالي، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الذي لم يترشح في الانتخابات بعدما استشعر عدم الرغبة من قبل البعض في إعادة ترشحه مرة أخرى للانتخابات التي جرت منذ يومين.
أما النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب الحالي، الذي كان من المنتظر أن يتم تعيينه من مجلس الشيوخ، إلا أنه تم استبعاده في اللحظات الأخيرة، وتغييره بالمستشار بهاء أبو شقة عضو مجلس النواب، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية الذي شغل منصب وكيل مجلس الشيوخ، الذي لم يترشح سواء علي القائمة الوطنية أو المقاعد الفردي، علي الرغم من أنه أحد الكوادر السياسية الهامة داخل حزب مستقبل وطن.
أما جبالي المراغي، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، علي مدار الخمس سنوات الماضية ويشغل منصب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لم يترشح لانتخابات البرلمانية ضمن القائمة الوطنية أو مرشحين الفردي، سواء مستقل أو عن حزب مستقبل وطن الذي ينتمي إليه، كما أنه لم يتم تعيينه أو ترشيحه لانتخابات مجلس الشيوخ