في بادرة تنذر بخطر شديد احتفل مرشح حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس النواب عن دائرة أوسيم والوراق بمحافظة الجيزة، احتفل أسامة الأشموني، بفوزه بمقعد الدائرة وفقًا للأرقام المعلنة من اللجان الفرعية، وسط أنصاره وأتباعه في الدائرة.
وقام أحد الأشخاص برفع الفائز في الانتخابات أسامة الأشموني على كتفه، بينما أمسك النائب البرلماني المستقبلي بمسدس “طبنجة”_لا يُعلم هل يملك رخصة ملكية واستخدام أم لا_ كما أمسك في يده الأخري بندقية خرطوش_لم يُعلم امتلاك رخصة لها كذلك أم لا_، ومر الأمر على المواطنين بشكل احتفالي بهيج، في حين قام البعض بنشر صورة “الأشموني” وهو في غاية السعادة ممسكًا بالأسلحة النارية القاتلة، كأنه يقول “معانا حصانة برلمانية”، وهي الحصانة التى سيحصل عليها بالتابعية وتمكنه من سن تشريعات تُجرم حمل السلاح بدون ترخيص أو استخدامه في غير الأغراض المخصصة له وهي الدفاع عن النفس والأملاك وليس بالتباهي بها.
جدير بالذكر أن أسامة الأشموني، لم يحلف اليمين الدستورية كنائيًا عن الشعب حتي الأن، ولم يحصل على كارنيه مجلس النواب، كما لم تعلن نتيجة الانتخابات من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات بشكل نهائي.

ويطرح تساؤل منطقي نفسه وهو: هل ما قام به النائب محتميًا في موقعه الجديد ينجدر تحت بنود حصانة قانونية أم أنه مُجرم قانونًا ومن الممكن أن تتحرك مؤسسات الدولة حتي لا يكون أمثاله قدوة للشباب ويستخدمون السلاح المُهرب بشكل يضر بالأمن الاجتماعي وهو ما يُلقي أعباء جثام على كاهل وزارة الداخلية التى يقوم رجالها بكل الجهد لمنع دخول وتداول الأسلحة، وبالتوازي عدل مجلس النواب الذي سيكون “الأشموني” عضوًا فيه من ضوابط حمل واستخدام وحيازة الأسلحة بكافة أنواعها لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة.