مأساة عاشتها النائبة الشابة دينا عبدالعزيز، على مدار 12 ساعة أمس الثلاثاء، بعد أن تعرضت للضرب وتمزيق ملابسها والتعدي عليها جسديًا ولفظيًا من جانب المرشح المنافس لها في دائرة حلوان و15 مايو في القاهرة، وفقًا لما اتهمته به.
النائبة دينا عبدالعزيز عضو مجلس النواب، أكدت في بلاغها لنيابة مدينة 15 مايو، أنها تعرضت لتعدي بسبب صراع انتخابي بينها وبين عضو مجلس الشعب السابق “عيد حماد”، بالتزامن مع عقد خصمها مؤتمرًا انتخابيًا حاشدًا في الوقت الذي حذرت فيه مؤسسات الدولة خاصة وزارة الصحة والهيئة الوطنية للانتخابات من عقد مثل هذه المؤتمرات لصعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وبحسب ما ذكرت دينا عبدالعزيز، لموقع “تحت القبة”، أنها عاشت أسوأ كابوس في حياتها، وأنها لم تجد أي تعاونًا من أى من الجهات الرسمية كما لم يتدخل مجلس النواب الذي لا تزال تشغل عضويته لتقديم أى نوع من المساعدة لها.

وأكدت أنها قضت 12 ساعة ما بين النيابة وقسم الشرطة أملًا في استرداد حقوقها القانونية واستعادة هاتفها المحمول، قائلة: “بعد ما اتقطعت هدومي وهدوم سواق عربيتي اللى حاول ضد الاعتداء عني، وبعد ما اخدوا مني موبايلي اللى صورت به محاولة الاعتداء علي، وبعد كده حبسوا السواق بتاعي بعد أن لفقوا له تهم أنه هو من حاول الاعتداء عليهم، وهو ده معقول إنى أنا هعتدي عليهم أنا والسواق وهما أكتر مننا في العدد ومختلفين عننا في طريقة التعامل وكل الناس عارفه ده”.
وترجع أحداث الاعتداء إلى أنها أثناء تعليقها للافتات الدعاية الانتخابية الخاصة بها قام مرشح حزب مستقبل وطن عيد حماد، بمزيق الدعاية، وعندما قامت بتصوير ذلك بهاتفها الشخصي أخذه منها بعدما ضربها بلي ذراعها خلف ظهرها كما تم الاعتداء على المعاونين لها في تعليق الدعاية الانتخابية.
وأجرت النائبة البرلمانية اتصالات بكلًا من الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، للتدخل وتدارك الموقف الذي تعرضت فيه للاعتداء.
وكتبت النائبة دينا عبدالعزيز، اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تم بالامس التعدى على النائبة المحترمة #دينا_عبدالعزيز من المدعو عيد حماد بشخصه وقام بلى ذراع النائبة دينا والإمساك بشعرها وخطف موبيلها وذلك أثناء تصويرها لهم وهم يمزقو اللافته الخاصه بها بمجاوره 6 فور تركيبها، مرشح يمارس #مهنته_القديمة ، وسلوك لا يدل الا على الهمجيه والبلطجه والارهاب ومهما كان من خلفك ويدعم اجرامك لن تقبل النائبة دينا عبدالعزيز ممارسة تلك التصرفات مع أى سيده ايا كانت ولا يقبل المجتمع المصرى ولا اى رجل يعرف معنى الكلمة تلك التصرفات القذره”.
