قال النائب محمد عبد العزيز، الفائز عن تنسيقية شباب الأحزاب بانتخابات مجلس النواب عن ضمن القائمة الوطنية “من أجل مصر”، أن واقعة استشهاد الصحفي الصديق والأخ الحسيني أبو ضيف في شهر ديسمبر عام ٢٠١٢ على يد ميليشيات الإخوان الإرهابية كانت من أكتر الأحداث ألمًا عليه.
النائب محمد عبد العزيزعبر مواقع التواصل
وأضاف عضو مجلس النواب خلال تدوينه له عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي”عرفت الحسيني أبو ضيف من سنين قبل استشهاده، ولا أعتقد أن أحدًا في الوسط الصحفي أو السياسي التقى الحسيني إلا وأحبه، شاب صعيدي جدع، حافظ على براءته طول عمره، وبقى ذلك الصعيدي داخله لا يفارقه حتى في أقسى تقلبات العاصمة القاهرة في ظل سنوات الحلم والانكسار، حلمنا سويا بالإصلاح والتغيير، وعشنا لحظات السعادة في النجاحات ولحظات المرارة في الفشل، واتفقنا واختلفنا عشرات المرات، لكننا حتى اليوم الأخير كنا معًا”. ا
وأشار النائب محمد عبد العزيز ، أنه لا يزال يشتاق إلي صديقه الشهيد، ويشتاق لجلساته معًا بمقاهي وسط البلد، قائلاً” اشتاق لوجبات الفول من عم سعد الحرامي الخ الخ، طاحونة ذكريات في رأسي لا تتوقف”.
وتابع النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب، أن اغتيال الشهيد الحسيني أبو ضيف على يد جماعة الإرهاب الأسود التي لم تكن يومًا إخوانًا ولا مسلمين كان النهاية لما استقر عليه عقلي دون تراجع وقتها، لا بديل عن إزاحة حكم الإخوان، والقصاص من هؤلاء القتلة وقياداتهم، ولا يمكن التصالح مع تنظيم يتخذ الإرهاب منهجًا، واستمر التفكير حتى انتصر الشعب في ٣٠ يونيو ٢٠١٣م وانحاز الجيش في ٣ يوليو ٢٠١٣، قائلاً”لي الشرف أني كنت في مقدمة هذه الصفوف، انتصارا للحسيني ورفاقه، وانتصارا لمصر الغالية التي لا تسمح أبدا أن تحكمها عصابة، لروحك السلام يا صديقي في ذكرى استشهادك رحمة الله عليك، من ٦ ديسمبر ٢٠١٢م لـ ٦ ديسمبر ٢٠٢٠م لم ننسى ولن ننسى”.
موضوعات متعلقة :