أكد أيمن حسام، مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، أن هذا العام يعد مناسبة خاصة لإصدار الوزارة تصريح بتخفيضات الجمعة البيضاء، وهذا كنوع من التواكب مع متغيرات السوق، وأن التخفيضات كانت دائما من خلال الموسم الصيفي والشتوي فقط، وأن السوق يشهد مستجدات جديدة وخاصة التخفيضات المعروفة بـ “البلاك فرايدي”.
وتابع مساعد وزير التموين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الورد”، المذاع على قناة “تن”، أن الوزارة لتنظيم هذه المسألة أصدرت قرارا لتعامل هذه المناسبة كمعاملة موسم التخفيضات العادية، وهذا للحفاظ على حقوق المستهلك وضمان عدم التلاعب بيه في مناسبة تسويقية لها وجود عالمي وليس فقط في مصر.
وأوضح أن الوزارة تعمل على ضبط السوق لعدم تلاعب التجار بالمستهلك، لافتا إلي أن الوزارة تقوم بإعطاء موافقة للمحال التي تريد تقديم التخفيض، مشيرا إلي أن المواطنين أصبح لديهم الوعي بما يسمى بـ “الأوكازيون الوهمي” وتسريب البضائع غير الجيدة، وغيرها من المخالفات، منوها أن التخفيضات لم تتم في يوم واحد وهو “الجمعة البيضاء” وانما تم إتاحتها لأسبوع وهو آخر أسبوع من الشهر الجاري، وبدأت التخفيضات من يوم 23 نوفمبر ليوم 30 منه.
وأضاف أن في ظل تلك الفترة التي يواجهها العالم كله من تفشي فيروس كورونا يجب الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على انفسنا من الإصابة، منوها أنه إذا كان هناك مردود جيد على السوق الشرائية سيتم تزويد فترة التخفيضات إلي ما بعد نهاية الشهر، متمنيا أن هذه المناسبة تكون فرصة للجميع دون وقوع أي نوع من المخالفات.
ونوه أنه اشترك في هذه التخفيضات أكثر من 120 شركة من الشركات التي تملك مجموعة كبيرة من الفروع، ليصل عدد المحلات المشاركة الي 1300 محل، وهذا بخلاف مجموعة مهمة من المنصات الالكترونية وهم 3 منصات، وهذه الشركات اضافت بعد جديد في السوق المصري وهو الشراء الالكتروني.
ككل عام، من المتوقع أن تشهد المبيعات خلال الجمعة البيضاء، إقبالًا واسعًا من المستهلكين، خاصة هذا العام 2020 رغم التأثير السلبي الذي أحدثته إجراءات الإغلاق الصارمة على الاقتصاد العالمي جرّاء جائحة كورونا، وهو ما دفع العديد من المتاجر إحياء مناسبة الجمعة البيضاء طوال شهر نوفمبر.
وعلى الرغم من أن التمديد طوال شهر نوفمبر للخصومات، فإن هذا يعني أيضا توسعة المجال أمام مجرمي الإنترنت لاقتناص الفرص التي تنطوي عليها مثل هذه المناسبات؛ فأينما وجدت المعاملات المالية يمكنك التأكّد من أن المجرمين يقفون بالمرصاد لمحاولة استغلال المتسوقين، لا سيما منهم المطمئنين أو اللامبالين.
