وجه وزير شئون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية اليوم لمجلس الشيوخ، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لما قدمه لصالح الوطن، والزود عنه وجعله في مصاف الأمم المتقدمة والعمل الدائم على رخاء الوطن ونهضته وتقدمه.
كما وجه فؤاد الشكر لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، لما قام به من دور هام ومواقف نبيلة، والمساهمة الدائمة في كل مايساعد على تقدم الوطن ونهضته.
وإلى نص الكلمة:
بِسَمِّ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
دَوْلَةَ الْمُسْتَشَارِ الْجَلِيل عَبْدَ الْوَهَّابِ عَبْدَ الرَّازِقِ رَئِيسَ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ شُيُوخَ الْأُمَّةِ ووجهائها وَنُوَّابَهَا الْمُوَقَّرُونَ خَالِصَ التهاني عَلَى ثِقَةِ شَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ بِكُمْ وَالتّبريكَاتِ بِاِخْتِيَارِهِ لَكُمْ لتكونوا أَمَلَهُ فِي غَدٍ مُشْرِقٍ وَصَوْتٌ لَهُ وَمُتَحَدِّثَ بَاسِمِهِ فِي شئونه وشئون هَذَا الْوَطَنِ الغالي ذَلِكَ الشَّعْبِ الَّذِي تَحَمُّلِ الْكَثِيرِ وَأَثْبَتَ لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ صَلَاَبَتِهِ وَقُوَّتِهِ وَقَدَّرَتْه عَلَى تَمْييزِ الْغَثِّ مِنَ الثَّمينِ وَأَنَّ عَلَاَّقَتَه بِقِيَادَتِهِ مَتِينَةً.. لَا تَنْفَصِمْ عَرَاهَا وَلَا يَفَلُّ فِي وَثَاقِهَا كَيَد خَائِن أَوْ مُعْتَدِّيّ وَفِي الْمُقَابِلِ؛ فَإِنَّ لِهَذَا الشَّعْب آمَال كَثِيرَةَ تَعْمَل مُؤَسَّسَات الدَّوْلَة كَافَّةً عَلَى تَحْقِيقِهَا كَلٌّ فِي اِخْتِصَاصِهِ.. بِتَكَامُلٍ وَتَكَاتُفِ مَعَ غَيْرِهَا فِي حُقْبَةٍ زَمَنِيَّةٍ تَتَّسِمُ بِالْبِنَاءِ فِي شَتَّى الْمَنَاحِيِّ وَالْإعْمَارَ فِي كَافَّةِ الْمَيَادِينِ فَلَا يَنْقَضِي يَوْمٌ إِلَّا وَيَشْهَدُ هَذَا الْوَطَنِ فَتْحًا جَديدًا لِمَشْرُوعَاتٍ تَنْمَوِيَّةٍ تُعْجِزُ الكافة فِي إِتْقَانِ إِنْجَازِهَا وَسُرْعَةِ إِخْرَاجِهَا وَتَرْفَعُ مِنْ سَقْفِ الطَّمُوحَاتِ كَمَا تَزِيدُ مِنْ حَجْمِ التَّحَدِّيَاتِ.
اُسْمُحُوا لِي وَأَنْتُمْ مُمَثِّلِيُّ الْأُمَّةِ وَنُوَّابِهَا أَنِ اِسْتَغَلَّ مِنْبَرُكُمِ الرَّفيعَ هَذَا فِي أَنَّ أَسَجَّلَ بِاِسْمِنَا جَمِيعًا أَسَمَّى معاني التَّقْديرَ وَالْفَخَّارَ.. بِاِبْنِ مِصْرِ الْبَارِّ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الَّذِي اِتَّخَذَ قَرَارًا فِي لَحْظَةِ فَارِقَةٍ مِنْ تَارِيخِ هَذَا الْوَطَنِ.. فتقدم للزود عن وطنه ثُمَّ أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ أَنْ يَضُعْهُ فِي مَصَافٍ الْأُمَمِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَيُوصَلُ اللَّيْلُ بِالنَّهَارِ رَاعِيًا لِكُلِّ عَمَلٍ يُنْجِزُ عَلَى أرْضِ الْوَاقِعِ واضعًا من الديمقراطية والحكم الرشيد هدفًا واجب التحقيق وَيَأْتِي صَرْحُكُمِ الْعَظِيمُ هَذَا بدَوْرِهِ شَاهِدًا عَلَى مَا تَقَدُّمٍ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ الَّذِي جَاءَ كَاِسْتِحْقَاقِ دُسْتُورِيِّ نَادَى بِهِ الشَّعْبُ الْمِصْرِيُّ بِمُوَافَقَتِهِ عَلَى التَّعْدِيلِ الدُّسْتُورِيِّ الْأَخِيرِ مُطَالِبًا بِاِسْتِحْدَاثِ غُرْفَةِ ثَانِيَةٍ لِلسُّلْطَةِ التَّشْرِيعِيَّةِ لَمَّا فِي ذلك مِنْ مِسَاحَةٍ أَرَحْبٌ لِلتَّعْبِيرِ وَالْمُشَارَكَةِ الشَّعْبِيَّةِ وَإِثْرَاءً لِلْحَيَاةِ النِّيَابِيَّةِ وَتَوْسِيعٌ فِي نِطَاقِ الْمُمَارَسَةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَتَحْقِيقًا لِلْتَنَاغُمِ وَالتَّوَازُنِ بَيْنَ عَمَلِ غُرْفَتِي تِلْكَ السُّلْطَةِ بِمَا يَضُمَّنَّ مَصْلَحَةُ الْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِينَ لِيَكُونُ الْمَجْلِسُ..وَهُوَ يَضُمُّ شُيُوخَ الْأُمَّةِ مَعْبَرًا عَنِ الْإِرَادَةِ الشَّعْبِيَّةِ فِي كُلِّ هَامَ وَحَيَوِيٌّ مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ سَوَاءَ تَعَلَّقَتْ بِالْقَوَانِينِ الْمُكَمِّلَةِ لِلدُّسْتُورِ وَتَعْدِيلَاتِهِ أَوْ مُعَاهَدَاتُ السِّيَادَةِ أَوْ مَا يَتَّصِلُ بِسِيَاسَةِ الدَّوْلَةِ الْعَامَّةِ
أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا رؤي أَنَّهُ مِنَ الْأهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ ويَسْتَأْهِلُ عَرْضُهُ عَلَى مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ
السَّيِّد الرَّئِيس… السَّادَةُ النَّوَابٍ الْمُوَقَّرُونَ أَسَمُحُوا لِي أَنْ أُسَجِّلَ بِمَضْبَطَةِ مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ إشَادَةَ تَقْديرٍ وَإعْزَازٍ بِالدَّوْرِ الهام وَالْمُوقِفَ النَّبِيلَ لِدَوْلَةِ الْأُسْتَاذِ الدُّكْتور علي عَبْدُ الْعَال رَئِيسَ مَجْلِسِ النَّوَابٍ الْمُوَقَّرَ الْفَقِيهَ الدُّسْتُورِيَّ.. والعالمٌ الجليلٌ وَالْقِيمَةَ الْوَطَنِيَّةَ الْخَالِصَةَ الَّذِي مَا لَجَّأَنَا إِلَيْهِ فِي أَمْرٍ يَخُصُّ التَّأْسِيسُ لِهَذَا الْمَجْلِسِ إِلَّا وَوَجَدَنَا مِنْهُ كُلَّ تَرْحِيبٍ وَتَعَاوُنٍ وَإِسْهَامٍ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِغَرِيبِ عَلَى رَجُلٍ مِنْ رُجَّالِ مصر الْمُخْلِصِينَ فَكَانَ لِزَامًا تَسْجِيلَ ذَلِكَ لِيَبْلُغُكُمْ وَلِسِيَادَتِهِ خَالِصَ التَّقْديرِ.
السَّيِّدُ الرَّئِيسُ .. كَانَ شَرَفٌ عَظِيمٌ… وَمَسْؤُولِيَّةُ جُسَيْمَةٍ فِي الْمُقَابِلِ.. أَنْ أسند قَانُون مَجْلِسِ الشُّيُوخِ لِوَزِيرِ شئون الْمُجَالِسَ النِّيَابِيَّةَ رئاسة اللَّجْنَةَ الْمُخْتَصَّةَ بالشئون الْمَالِيَّةَ وَالْإِدَارِيَّةَ للمجلس لَحَيْنَ اِنْتِخَابَ دَوْلَتِكُمْ وَتَشْكِيلَ مَكْتَبِ مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ لتقوم تِلْكَ اللَّجْنَةِ بِمُهِمَّةٍ وَطَنِيَّةٍ خَالِصَةٍ وَهِي مُهِمَّةُ التَّأْسِيسِ لِهَذَا الْمَجْلِسِ
فَعَكَفَتِ اللَّجْنَةُ بِمَا وُسْعِهَا الْجَهْدَ..وَاِحْتَمَلَ الْوَقْتُ لِأَنْ تُنْهِيَ مُهِمَّتُهَا بِأفْضَلِ صُورَةٍ وَتَضُمَّنَّ تَوْفِير كُلَّ مَا يَمِّكُنَّ الْمُجْلِسِ مِنْ أَدَاءِ رِسَالَتِهِ بِمَا يَلِيق بِجَلَاَلِ قَدْرِهِ وَعَظْمِ مَسْؤُولِيَّاتِهِ فَأَخَذَنَا نُسَارِعُ اِلْزَمِنَّ حَتَّى أُنْجِزَتِ الْمُهِمَّةُ فِي غُضُونِ شَهْرَيْنِ تَقْريبًا بِشَكْلِ نرْجُوا أَنْ يَكُونَ مُرضِيًا فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ تَوْفِيقٍ فَمَنِ اللهِ وَجُهُودَ الْمُخْلِصِينَ مِنْ أَعْضَاءِ هَذِهِ اللَّجْنَةِ الذين أتوجه إليهم وأنا فِي مَقَامِيُّ هَذَا بِخَالِصِ الشُّكْرِ..وَعَظِيمُ التَّقْديرِ عَلَى جُهُودِهِمِ الْخَالِصَةِ وَلَمَّا لَمْسَتُه فِيهُمْ مَنْ تَفَانَيْ وَحِرْصٌ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ الْمَصْلَحَةَ الْوَطَنِيَّةَ وَأَنَّ أَخَصَّ بِالذِّكْرِ السَّيِّدَ الْمُسْتَشَارَ / مَحْمُودَ فَوْزِي أَمينَ عَامِ مَجْلِسِ النَّوَابٍ..عُضْوُ هَذِهِ اللَّجْنَةِ الَّذِي حَمَلْنَاهُ مُهِمَّةَ التَّنْفِيذِ لِبَعْضِ مَا اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهِ مِنْ مُقَرَّرَاتٍ حِفَاظًا عَلَى لَحْمَةِ السُّلْطَةِ التَّشْرِيعِيَّةِ بغرفتيها مِنْ جَانِبٍ وَرِعَايَةً لِاِسْتِقْلَالِهَا مِنْ جَانِبِ آخِرِ فَأَخَذَ ذَلِكَ عَلَى عَاتِقِهِ دُونَ تَوَانَيْ فَجَزَاهُ اللهُ عَنْ ذَلِكَ خَيْرِ الْجَزَاءِ وَلَا أَنْسَى الدَّوْرِ الْمُقَدَّرِ لِلسَّيِّدِ الْمُسْتَشَارِ / مَحْمُودَ إسماعيل الْقَائِمَ بِأَعْمَالِ الْأَمينِ الْعَامِّ لِمَجْلِسِ الشُّيُوخِ الَّذِي تَفَضُّلٍ بِقَبُولِ دَعْوَتِنَا لِحُضُورِ اِجْتِمَاعَاتِ تِلْكَ اللَّجْنَةِ لِتَبَصَّرَتْنَا بِمَا يُعَيِّنُ الْمَجْلِسَ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَتِهِ وَلَيَكُونُ شَاهِدًا عَلَى مَا يَجْرِي فِيهَا وشريكًا بِالرَّأْي وَالْمَشُورَةِ وَإِنَّ لَمْ يَكُنْ بِالتَّصْوِيتِ فِيمَا تَنْتَهِي إِلَيْهِ مِنْ مُقَرَّرَاتٍ فَلَهُ خَالِصُ الشُّكْرِ.
دَوْلَةَ الرَّئِيسِ…
اُسْمُحْ لِي أَنْ أَنْقُلَ لِدَوْلَتِكُمْ
وَلِلسَّادَةِ أَعْضَاءَ مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ
بِصَفَّتِي مُمَثِّلَ الْحُكُومَةِ الدَّائِمِ بِهَذَا الْمَجْلِسِ
بَالِغَ تَقْديرِ دَوْلَةِ الدكتور/ مصطفى مدبولي
رَئِيسِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ
وَتبريكَاتِ سِيَادَتِهِ وَزُمَلَائِيِّ الْوُزَرَاءِ كَافَّةً..
وَالتَّمَنِّيَاتُ بِالتَّوْفِيقِ فِيمَا أَنْتُمْ مُقْبِلُونَ عَلَيْهِ
وَتَتَشَرَّفُ الْحُكُومَةُ بِأَنْ تَمُدَّ أيادي التَّعَاوُنَ الدَّائِمَ
لِهَذَا الْمَجْلِسِ..رَئِيسًا وَأَعْضَاءً
وَتَتَعَهَّدُ.. وَهُوَ فِي مُسْتَهَلُّ اِنْطِلَاقِ أَعْمَالِهِ
أَنَّ تَكَوُّنَ سَنَدًا لَهُ وَمُعَيَّنٌ
وَأَنَّ تَسَخُّرَ كَافَّةِ جُهُودِهَا لِتَمكِّينَه مِنْ أَدَاءِ رِسَالَتِهِ
اِنْطِلَاقًا مِنْ رَوْحِ التَّكَامُلِ وَالتَّعَاوُنِ
الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَسُودَ
وَإيمَانًا بِأهَمِّيَّةِ إِبْرَازِ وَجْهَةِ نَظَرِ الْحُكُومَةِ
فِيمَا يُعَرِّضُ عَلَى الْمَجْلِسِ مِنْ مَوْضُوعَاتٍ
دَوْلَةَ الرَّئِيسِ
السَّادَةَ أَعْضَاءَ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرُونَ
نُشْرِفُ بِالتَّوَاجُدِ الدَّائِمِ
تَحْتَ قُبَّةِ هَذَا الصَّرْحِ الْعَرِيقِ
رِفْقَةَ نُخْبَةِ مُتَمَيِّزَةِ مَنْ شُيُوخِ هَذِهِ الْأُمَّةِ
نَوَابٍ شَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ
عَلَى اِخْتِلَاَفِ دَوَائِرِهِمِ الْاِنْتِخَابِيَّةِ
وَاِنْتِمَاءَاتِهِمِ الْحِزْبِيَّةِ
برئاسة عِلْمٌ مِنْ أَعْلَاَمِ الدُّسْتُورِ وَالْقَانُونِ
وَرَمْزٌ مِنْ رُموزِ الْوَطَنِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ
وَقَبْلَ كُلَّ ذَلِكَ..
شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ الْقَضَاءِ الْأجِلَاَّءَ
دَوْلَةَ الْمُسْتَشَارِ الْجَلِيلِ / عَبْدَ الْوَهَّابِ عَبْد الرَّازِقِ
الَّذِي أَنَار بِعَدْلِ قَضَاءِهِ
دُرُوبَ الْمُشَرِّعِ فِي شَتَّى الْمَسَائِلِ
وأرسى الكثير من مَبَادِئِ المحكمة الدُّسْتُورِيَّةِ الْعُلْيَا
الَّتِي شرفت برئاسته لَهَا
فَاِسْتَحَقَّ عَنْ جِدَارَةٍ رئاسة هَذَا الْمَجْلِسِ
اِسْتِكْمَالًا لِمَسِيرَةِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ
فَهَنِيًّا لَكُمْ أَيُّهَا النَّوَاب الْمُوَقَّرُونَ بِاِخْتِيَارِكُمْ
وَهَنِيئًا لِشَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ
***
وَاُسْمُحُوا لِي أَيْضًا أَنْ أَتُوَجِّهَ
بِخَالِصِ التهاني وَالتّبريكَاتِ
لِلسَّيِّدِينَ النَّائِبِين
وَكِيلَا الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
عَلَى ثِقَةِ السَّادَةِ أَعْضَاءَ الْمَجْلِسِ بِهُمْ
ليكتمل بذلك بنيان مكتب مجلسكم الموقر
وَنَدْعُو اللهَ أَنْ يُعَيِّنَهُمْ وَيُوَفِّقَهُمْ
***
السَّيِّدَ الرَّئِيسَ..
السَّادَةُ النَّوَابٍ الْمُوَقَّرُونَ
إِنَّ مَسْؤُولِيَّتَكُمْ حَقًّا عَظِيمَةً
تَنُوءُ بِالْعَصَبَةِ أَوْلَى الْقُوَّةُ الْأَشِدَّاءَ
وَيَتَغَشَّاهَا تَكْليفُ ثَقِيلُ الْحَمْلِ
لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا ذَوُو الْعَزْمِ الصَّادِقِ الأمين ..
وَالْإِرَادَةَ الَّتِي لَا تَلَيُّنٌ
وَلَكِنَّنَا عَلَى ثِقَةٍ… أَنَّكُمْ قَادِرُونَ
بِإِخْلَاَصِكُمْ وَتَفَانِيِكُمْ وَتَنَوُّعِ خَبَرَاتِكُمْ
أَنْ تُحَقِّقُوا لِهَذَا الشَّعْبِ كُلَّ مَا يَأْمُلُهُ مِنْكُمْ
وَنُؤَكِّدُ مِنْ جَانِبِنَا عَلَى مُسَانَدَتِنَا وَتَكَاتُفِنَا
مَعَ مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ وَهيئة مَكْتَبِهِ
وَمُعَاوِنَتَهُ فِي كُلِّ مَا يَلْزَمُ لِأَدَاءِ عَمَلِه
لِتَحْقِيقِ آمَالِ هَذَا الْوَطَنِ والمواطنين
****
خِتَامًا ؛ نُهَنِّئُكُمْ عَلَى اِنْطِلَاقِ الْفَصْلِ الْأَوَّلِ
مِنْ فُصُولِ مَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ
متمنيين لَكُمْ كُلُّ التَّوْفِيقِ
شُكْرَ اللهِ لَكُمْ
وَالسُّلَّامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ