عقب نائب مجلس الشيوخ، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، فؤاد القاضي، على واقعة الإخوانى محمد حسني غريب، الذي أضرم النار بجسده أمام المارة في ميدان التحرير، قائلا ” أن ما فعله ما هو إلا محاولة يائسة من الجماعة الإرهابية ظناً منهم أنهم بذلك سيصنعون بو عزيزى أخر بهدف زعزعة إستقرار الدولة المصرية، وتعطيل الإقتصاد والتنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه المسئولية”
وتابع” لكن الله خيب ظنونهم وكشف قبح مساعيهم بعدما انكشف ملعوب اتفاقه مع أحد المنتمين لجماعة الإخوان عبر الإنترنت واعداً إياه بمفاجآة يثلج بها صدر جماعته، مؤكدا أن الله سود وجهه فحرقته نيران كراهية أبناء وطنه التى طالما أكلت قلبه منذ سنوات”.
و أضاف فؤاد القاضى أن ما فعله هذا الإخوانى يؤكد أننا نسير بخطى ثابتة و سريعة نحو غد أفضل و أشاد بوعى المواطن المصرى الذى لم يعد من السهل على أحد أن يضلله ، والذي أصبح يعى جيداً أن الجماعة الإرهابية تلجأ الآن إلى خلق الفتن لتحقيق أهدافها السياسية للنيل من مصر و من شعبها الكريم .
وكان شخص اخواني يدعي محمد حسني غريب أضرم النار بجسده أمام المارة في ميدان التحرير، وقال خلال فيديو له مع أحد المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل أيام من قيامه بإشعال النيران في جسده بميدان التحرير، عن ترتيبه للواقعة بعدما كشف جهاز الأمن الوطني، انتماؤه للجماعة الإرهابية.
محمد حسني غريب، قال خلال التسجيل المسرب له “فيه مفاجأة مني هتفرح الناس كلها، هتفرح ناس كتيرة أوي، الناس إللي قاعدة برا مش هيحرروا حد، لأن أعظم جهاد عند الله هو قول كلمة حق في وجه حاكم جاهل، إللي قادر ينزل قدام الحاكم ينزل وأنا إن شاء الله نازل، ادعولنا وانتظروا مننا بث مباشر من ميدان التحرير أمام العالم كله”.