كشف رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، “الخلطة السحرية” لنجاحه في عالم الصناعة والأعمال، قائلا: “الخلطة بدأت حين حددت هدفا واضحا أشتغل عليه رغم أنني كنت من أسرة متوسطة”.
وتابع “أبو هشيمة“، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”: “كنت دائما أحلم بأن يكون لي عمل خاص، وبالتالي حددت هذا الهدف وجعلته حلما، وكافحت حتى حققته.. مع الإشارة إلى أنه ليس هناك أي نجاح يأتي من دون فشل”.
وتابع: “دخلت مجال الحديد بالصدفة، لكنني أحببته، فبدأت تحقيق حلمي في الصناعة.. شعرت أنني مدمن على هذا المجال”.
وعن دخول السياسة، أوضح أبو هشيمة “منذ 2011 وأنا أقول إنني لن أدخل هذا العالم.. لكن بعدما باتت الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية مستقرة في مصر، أصبحت أقول إن الوقت قد حان”.
وأضاف: “وجودي في مجلس الشيوخ سيكون إضافة لي وللبلد.. مع مجلس النواب سنمثل إضافة كبيرة في الحياة التشريعية”.
كما رد أبو هشيمة على من يصفونه بـ”رجل النظام” قائلا: “واجب علي أن أساعد بلدي وهذا حق بلدي علي أنا.. لا أركز في هذه التسميات لأنها لا تشكل أي فرق بالنسبة لي.. يجب علينا كلنا أن نخدم بلدنا في أي وقت”.
وفي حال عرض عليه منصب وزير أو محافظ، قال: “أنا أخدم بلدي في كل مجال ولكل حادث حديث، أهم حاجة أخدم بلدي”.
وجوابا على سؤال بشأن ما إذا كان فوز جو بايدن برئاسة أميركا سيعيد الإسلام السياسي إلى الواجهة، أجاب أحمد أبو هشيمة ضيف برنامج “السؤال الصعب” بالقول إن بايدن لن يرجع الإسلام السياسي للحكم من جديد “لأن العالم أدرك حقيقة المتأسلمين.. وفيما يخص مصر، فإن جماعة الإخوان تم رفضها بالكامل من الشعب المصري”.
وبشأن زواجه من الفنانة الشهيرة ياسمين صبري، قال أبو هشيمة إن “الزواج استقرار.. أنا وزوجتي ياسمين صبري كلانا يكمل الآخر.. هي أضافت لشخصيتي أشياء وأنا كذلك نفس الأمر”.
ويعد رجل الأعمال أبو هشيمة، الذي رأى النور عام 1975، نموذجا لرجل الصناعة والأعمال الناجح بمصر، كما أنه من أبرز الداعمين للأعمال الاجتماعية.
وبدأ مشواره محاسبا في أحد البنوك، وفي عام 2010 أسس مجموعة حديد للمصريين، وبعدها بأربع سنوات أنشأ مجموعة إعلام المصريين.
وفي عام 2017، أسس مجموعة إسمنت، قبل أن يقرر عام 2020 دخول عالم السياسة، حيث انتخب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري.
