بدأت اليوم الأحد، الجولة الثانية أو “الإعادة” بين 52 مرشحًا يتنافسون فيها على 26 مقعدًا شاغرًا في 14 محافظة، للمصريين في الخارج والتى تستمر حتي مساء الغد الاثنين، وذلك بعد أن فاز في الجولة الأولي 174 مرشحًا، وسيتبقي بعد الانتخابات 100 عضو سيعينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وفقًا للدستور، وهو ما يُسمي بـقائمة الـ100 المعينين في الغرفة الثانية للبرلمان.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لوحظ حالة من الهدوء يصل إلى الصمت فيما يخص التحرك في التصويت بخلاف بعض المنشورات التى تتداولها صفحات الفيس بوك التابعة لمرشحين أو أحزاب، حول نشاط المرشحين مساء أمس، داخل مصر.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشيوخ للمصريين في الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين 8 و9 سبتمبر.
وينتظر الفائزين في انتخابات مجلس الشيوخ، الحصول على كارنيه العضوية بعد يوم 16 سبتمبر، أى بعد إعلان نتيجة الجولة الثانية، إلا أنه لم يتحدد موعدًا لبدء أعمال المجلس الجديد لكن تذهب التوقعات إلى عدم بدء عمله إلا بعد إنطلاق جلسات مجلس النواب القادم ليكون “الشيوخ” مجلسًا استشاريًا له.
ويتوقع الكثيرين أن يشهد اليوم حالة من ضعف التصويت لسبيين أولهما ان اليوم الأحد إجازة في أغلب دول العالم وهو ما يُمثل صعوبة في التصويت عبر البريد كما حدث في الجولة الأولي، باللإضافة إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ ليس محفزًا قويًا لمشاركة المصريين.