قالت إدارة التيار الوطني إنها تابعت باهتمام ما دار علي الساحة السياسية منذ تم تقديم القوائم، وأضاف أنه لا صحة علي الاطلاق لما قد اشيع عن ضياع ملفات منتسبي التيار، فهي موجودة لدي إدارة التيار ويمكن استلامها بموجب ايصال تسلم الملف.
وتابعت الإدارة ” تهيب ادارة التيار بكم الهدوء والانتظار لما بعد انقضاء فترة الطعون وإعلان الكشوف النهائية لأنه من الطبيعي جدا ، بما اننا قوائم حقيقية منافسة وليست كومبارس او محلل ان توضع في طريقنا العراقيل الكثيرة”.
وأكدت إدارة التيار علي ثقتها في قضاء مصر الشريف واذ نمر الآن بفترة التعديلات في القوائم وهذا أمر طبيعي جدا في أثناء فترة الطعون وعليه سوف يتم تسليم الملفات لاحقا بعد إعلان الكشوف النهائية وذلك في أحد مقرات التيار والتي سوف يتم تحديدها لاحقا.
وأضافت إدارة التيار ” والأهم نحن علي تمام الثقة انكم جميعا مواطنين شرفاء انضممتم جميعا الي التيار رغم معرفتكم المسبقة باننا لسنا مدعومين من احد وانما انضممتم من أجل الفكرة نفسها فكرة الحفاظ علي مصر ضد هيمنة المال وبالتالي من المفترض انكم تعلمون جيدا أن الطريق لن يكون سهلا. وبناء عليه يجب ان تختاروا جيدا هل ستكملوا العمل من اجل الفكرة والمبدأ ام كان الانضمام فقط من اجل الانتخابات؟!!! ونذكركم وانفسنا ان خوض الانتخابات هو مجرد اداة من ادوات التيار وليست فقرة وتنتهي. فقط ثقوا ان المعركة لم تنتهي بعد واننا لازلنا داخل السباق الانتخابي”.
يذكر أنه منذ يوم 2 سبتمبر الجاري ، مازال اللواء طارق المهدي، مؤسس التيار الوطني، ومحافظ الإسكندرية الأسبق، يبحث عن هاتفه المحمول بمساعدة معاونيه، بعد أن فقده أثناء عقده المؤتمر الصحفي لتدشين قائمة التيار الوطني لخوض إنتخابات مجلس النواب المقبلة.
مؤسس التيار الوطني، عاد إلي المنصة مرًة اخري عقب إنتهاء المؤتمر الصحفي، ليتحدث ويطالب الحاضرين بالبحث عن هاتفه المحمول، قائلًا”الموبايل مغلق وانا عاوز الأرقام التي يحتوي عليها، لأن انتوا طول الفترة اللى جايه مش هتعرفوا تنسقوا معايا لو سمحتم انا كده هنقطع عن الحياة لغاية مانتوا تعملوا القوايم التليفون ممكن يكون جمب اي حد علي الطرابيزة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد لتدشين التيار الوطني لخوض الإنتخابات، بفندق تريومف بروكسي بحي مصر الجديدة، بعد ان فقد هاتفه وظل يبحث عنه برفقة معاونيه ومساعديه.