يعتبر الحساني أبو المجد أحمد، أحد أبرز الوجوه الجديدة التي ترشحت للانتخابات البرلمانية 2020 في شمال محافظة قنا، والذي لم يحالفه التوفيق في حصد مقعد البرلمان، إلا انه تمكن من الحصول علي قرابة الـ8 ألاف صوتًا، خلال المعترك البرلماني، وسط ترشح العديد من أعضاء البرلمان الحالي، والعديد من الشخصيات التي كانت قد ترشحت عدة دورات سابقة، وذلك نظرًا لتوحيده صفوف قريته خلفه، واكتسابه حب أهالي قريته والقري المجاورة.
الحساني أبو المجد أحمد، الذي يعمل مدير مدرسة، ترشح في دائرة نجع حمادي والوقف ودشنا، والتي يصفها مراقبون للانتخابات البرلمانية، بأنها دائرة الدم والنار، وذلك نظرًا للمنافسة المشتعلة بين المرشحين للفوز بمقعد البرلمان في الدائرة الصعبة سياسيًا وقبليًا وماليًا.
سليل عائلة الحساني، ذات العراقة بقري شرق النيل بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، استطاع خلال ايام قليلة، من صناعة قوة برلمانية وجماهيرية كبيرة له، منذ ان اعلن اعتزامه خوض المعترك البرلماني، وسط دعم أبناء عائلته واهالي قريته والقري المجاورة، والعديد من العاملين في التربية والتعليم بنجع حمادي، حيث أن رصيده من المحبة والجماهيرية بين الأهالي كبير سواء بترشحه في الانتخابات او غيره.
إبن قرية الرحمانية أشهر قري شرق النيل بمركز نجع حمادي، ترشح للانتخابات معتمدًا علي رصيد محبة الاهالي له، الذين انتابتهم حالة من الحزن عقب إعلان النتائج وعدم تمكنه من الفوز بمقعد البرلمان، إلا انه عاد وطالب الاهالي والمحبين بعدم الإستياء او النظر لمقعد البرلمان فقط، ملبيًا دعواهم في التدخل في اي مشكلة او ازمة يعانون منها.
8 ألاف صوتًا حصل عليها الحساني أبو المجد، كانت كفيلة، بأن تضع قرية الرحمانية، ذات العراقة الكبيرة، في خريطة دائرة الدم والنار، شمالي محافظة قنا، التي دائمًا ما كانت خارج الحسابات البرلمانية، لكافة الإستحقاقات سواء مجلسي الشيوخ والبرلمان، في ظل مطالبات عدة من مواطنيها بحل العديد من الازمات سواء طرق القرية او الوحدة الصحية بداخلها، وهو ما شعر الأهالي بأن الحساني أبو المجد سيكون طوق النجاة لهم من تلك الازمات.