أظهرت المؤشرات الأولية بدائرة ميت غمر، انحسار المنافسة بين ثلاثة مرشحين، من بين 35 مرشح بالدائرة، على مقعدين فقط، وهم: اللواء بدوي عبداللطيف، مرشح حزب الوفد، وأحمد الألفي، مرشح حزب مستقبل وطن، والمسشار مرتضى منصور، بحسب ما ظهر خلال اليوم الأول للتصويت، بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب 2020.
وشهدت انتخابات النواب بدائرة ميت غمر، منافسة شرسة بين المرشحين، ومشادات بين أنصارهم أمام اللجان بسبب الدعاية المباشرة والتوجيه للناخبين لصالح بعض المرشحين، كما نشبت مشاجرات بين أنصار مرتضى والنائب بدوى عبداللطيف وأحمد الألفي، في عدد من قرى ميت غمر بسبب قيام أنصار مرتضى بتوزيع صوره ورقمه الانتخابى على الناخبين، أثناء دخولهم اللجنة، وكذلك نشبت مشادات بين أنصاره وأنصار أحمد الألفى أمام لجان مدينة ميت غمر، ولجان قرية بشلا وتدخلت قوات الشرطة لتهدئة الأمور.
وأشعل المستشار مرتضى منصور المنافسة، بعدما بدأ في كيل الاتهامات للمرشحين بإنفاق الملايين للحصول على مقعد البرلمان، فيما دشن عدد كبير من أهالي ميت غمر، حملات تطالب بإسقاط مرتضى منصور في الانتخابات، مؤكدين أنه سبق وصرح “إن البلد مافيش فيها راجل ويجب على رجال ميت غمر إسقاطه”.