عادة ما يسعى المرشحون إلى ابتكار وسائل دعايا جديدة تجذب الناخبين، وتعمل على اقناعهم بهذا المرشح عن غيره
وفي الانتخابات الأخيرة، ظهرت “تقاليع” انتخابية جديدة في الحملات الدعائية، وكان أبرزها اسنخدام السياسيين لشعبية الفنانين بجميع طوائفهم وعلى رأسهم الممثلين والمغنيين، لعمل أغاني للحملة الانتخابية، وكان اللون الشعبي في الغناء متصدرا للمشهد.
ومن أشكال هذه النظام الجديد من الدعايا، فقد استقدم النائب صلاح حسب الله، 3 فنانين منهم هاني شاكر وطارق علام، كنوع من الدعايا له، وهناك أمثلة كثيرة أيضا ومنهم النواب ” دينا عبد العزيز، محمد فؤاد، محمد العقاد، محمد أبو العنين”، فكل منهم قام باستخدام هذه الأساليب الجديدة في الدعايا من خلال تدشين أغنية لحملته الانتخابية، وكان لبعضها أثر إيجابي، والأخر لم يفلح.
وكذلك فقد قامت ماهيتاب محمد عبد الهادي بعمل أغنية للقائمة الوطنية من أجل مصر، والتى كانت مرشحها ضمن قائمتها بمحافظة الجيزة، وغناها “حمو بيكا والسويسي”.