عقب ثورة الثلاثين من يونيو، وإزاحة الجماعات الإخوانية الإرهابية من الحكم في مصر، وبدأ بناء الدولة المصرية من جديد، وعقد انتخابات برلمانية نزيهه في عام 2015، دون التدخل من قبل الدولة والحكومة وتوجيه الناخبين وشراء أصواتهم في مقابل الحصول علي الزيت والسكر، بدأت مصر تسير في طريق التنمية بكافة المجالات.
برلمان 2015 الذي عمل علي تنمية الدولة المصرية، في جميع الملفات والاتجاهات المختلفة بطرق حديثة، وديمقراطية كبري، بتكاتف جميع الايادي المصرية المحبة للوطن، كان أحد أهم الطرق لجذب الاستثمارات الأجنبية الكبيرة التي غادرت مصر هروباً من الجماعات الإرهابية، خلال فترة حكم جماعات الإخوان المسلمين.
الديمقراطية البرلمانية والنزاهه كانت أحد طرق بناء مصر الحديثة، علي يد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال العمل علي عودة الإستثمارات الأجنبية الكبيرة، إلي جانب جهوداً كبيرة مبذولة من أجل بناء الدولة.
الاستثمارات الأجنبية الكبيرة التي غادرت مصر بسبب جماعات الإخوان، عادت من جديد لمصر، وذلك بفضل الزعيم الحكيم عبد الفتاح السيسي، الذي لم يتوانى لحظة في الدفاع عن مصر والمصريين، وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.