أشادت إسراء عبد الحافظ الباحثة السياسية، اليوم الجمعة، باليقظة التامة لرجال الأمن الوطني والشرطة المصرية، واستعدادهم التام للتصدي لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفزع والرعب بين المواطنين من قبل الإهارب الغاشم.
وأوضحت عبد الحافظ، أن رجال الشرطة حاولوا أمس الخميس، السيطرة علي تصرف المواطن محمد حسني غريب، الذي أشعل في جسده النار في ميدان التحرير، والذي اعترف بلسانه أنه فقد الأمل فيمن يديرون حملات التخريب والهجوم علي مصرنا الغالية، ومحاولتهم قلقة الاستقرار، وبناء الدولة المصرية الحديثة.
وأضافت الباحثة السياسية، إننا بالقطع نعلم أغراضهم وكرههم الشديد لمصر، وحبهم لأنفسهم ومصالحهم الشخصية فقط، لافتة الى أن هذا المواطن قرر أن يبدأ بنفسه، وأشعل النار في جسده، مدعيًا بأن هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة لقول كلمة حق أمام سلطان جائر.
وتساءلت إسراء عبد الحافظ، قائلة: “أين هو السلطان الجائر كما تدعون أيها الخائنون، وأين هي كلمة الحق التي تقولها، هل الله أمر بأن تخرب وطنك وتدمر شعبك وأن تحرق جسدك، لا والله تدعون دائما علي الله مالا تفترون، الله لعن أمثالكم في كل شرائعه السماوية، لعن كل كذاب منافق لعن كل من أشعل الفتن ونشر الفزع والرعب بين البشر”.
وأشارت عبد الحافظ، الى أن هناك يد تبني، وأخرى ميدالية يحركها قوي الشر في أيديهم، ويظنون أنهم بهذه الأفعال يستطيعوا أن يدمرون دولتنا المصرية، التي نعيد بنائها بعد احتلالهم لها خلال سنوات مضت، فترة بالفكر والسيطرة على المواطنين الكادحين وراء لقمة العيش، والشباب التائه الذي يحاول أن يلقي ويبني نفسه وفكره، ويحاولون استقطابه لجماعتهم الإرهابية.
وأردفت الباحثة السياسية، وهذا كله لتحقيق أغراض شخصية لهم، ومحاولات قادتهم للسيطرة علي مصر، واستعادتهم للخلافة الإسلامية التي هي هدفهم الأسمى والأول، لذلك عملوا على نشر الفتنة والفرقة بين مواطنيها ومسلميها وأقباطها، وعملوا علي نشر الفرقة بين كافة طبقات المجتمع، ببث الكره والحقد في نفوس الطبقة المتوسطة للأعلى منها والمواطن العادي للمتوسط .
وتابعت “وهكذا لكي ينفذون الفرقة الحقيقية بين أطيافها وطبقاتها، ومحاولة إشعال الفتن بين المواطنين ضد الجيش والشرطة المصرية، ولكن يدبرون ويخططون لكن الله يجعل كيدهم في نحرهم، وينقلب كل هذا عليهم، وسنظل جميعا جنبا إلي جنب المواطن والجيش والشرطة، يد واحدة قوية ضد أي معتد مدمر لهذا البلد الأمين.
وختمت قائلة: ” ستظل مصر هي الملاذ الآمن للجميع، ورمز للتعايش والسلام وملتقى لجميع الأديان، ومنبع الإستقرار مهما حاولوا تدمير أيقونة السلام مصر العريقة بشبابها ورجالها وقيادتها المخلصين لتراب هذا الوطن .