أعلنت هيئة السكة الحديد، اليوم الجمعة، انتظام حركة القطارات الجمعة بخطوط الوجه البحري والقبلي، مشيرا إلى أن التأخيرات قلت عن أمس وأول أمس لتصل إلى دقائق بعد أن كانت بالساعات.
أوضحت الهيئة أن إصرار قائدي القطارات على تشغيل جهاز التحكم الذاتي الـATC بجرارات القطارات، الذي بدروه يوقف القطار في كل منطقة تشهد تجديدات للإشارات، خاصة بعد حبس زميلهم، وراء الأزمة.
كان الفريق كامل الوزير وزير النقل، قد عقد اجتماعا موسعاً مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية بحضور أعضاء النقابة العامة للسكك الحديدية وعدد من قائدي القطارات لبحث أسباب تأخيرات القطارات على خطوط السكك الحديدية.
بدأ الاجتماع بتأكيد الوزير على أهمية الدور الخدمي والهام الذي تقوم به السكك الحديدية في حركة تنقل المواطنين عبر المحافظات، وهو ما يحمل كل العاملين بالسكة الحديد مسئولية كبيرة في خدمة المواطن المصري.
وأشار إلى أنه منذ بدء خطة التطوير الشاملة للسكة الحديد وتحديث أسطولها من الجرارت والعربات وتشغيل القطارات الجديدة والذي أدى الى حدوث تحسن ملحوظ في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب شعر به المواطن على أرض الواقع، وهو ما يجب معه أن تستمر الهيئة في تقديم أعلى مستويات الخدمة للركاب خاصة.
وأوضح أن هيئة السكة الحديد خلال الفترة الماضية شهدت انتظاماً كبيراً في مواعيد القطارات، وكان يتم الإعلان عن التأخيرات الناتجة عن أعمال مشروعات تحديث نظم الإشارات والسكك الحديدية في وسائل الإعلام المختلفة لكي يقوم المواطن بوضعها في اعتباره فيما يخص أعماله وتنقلاته المختلفة، لافتا إلى ضرورة الحفاظ على هذه المستويات المميزة من الخدمة المقدمة للركاب والتي تبدأ من انتظام مواعيد قيام ووصول القطارات.
واستعرض الوزير كافة الأسباب التي أدت إلى هذه التأخيرات والتي كان لها تأثيراً سلبياً على جمهور الركاب، مؤكداً على أنه على ثقة أن كافة العاملين بالسكة الحديد ومنهم قائدي القطارات بما لديهم من واجب وطني تجاه الراكب سيقومون بتلافي كافة أسباب هذه التأخيرات والعمل على انتظام جداول التشغيل خلال الساعات المقبلة، مشيراً إلى أن وزارة النقل وهيئة السكة الحديد تقدم الاعتذار لكافة الركاب عن هذه التأخيرات.
وأكد رئيس هيئة السكك الحديدية المهندس أشرف رسلان خلال الاجتماع أن قائدي القطارات وكافة العاملين بالسكة الحديد سيواصلون دائما العمل في خدمة المواطن المصري وتقديم كافة الخدمات له.