شن النائب فؤاد القاضي عضو مجلس الشيوخ، هجومًا حاداً على المخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب السابق عن محافظة القليوبية، والمقيم في العاصمة الفرنسية باريس منذ قرابة عامين، مؤكدًا أن تاريخ “خالد” الفني لا يدعو للفخر فهو “مخرج مناظر” صعد بتجارة رخيصة وإستخدم السياسة لتجميل وجهه القبيح، ولن ينسي أحد أنه إشتري أصوات ناخبيه في “كفر شكر”.
وأضاف القاضي في تصريحات لموقع “تحت القبة”، إن خالد يوسف الذي من المُفترض أن يكون نائبًا عن الشعب المصري يعيش حياة الرغد وتناسي دائرته الانتخابية وأصبح مثله مثل المُتاجرين بقوت الغلابة يُناضل عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعيداً عن من إنتخبوه سواء بإراداتهم أو ممن دفع لهم المساعدات المالية والمعنوية و ماكينات الخياطة أو عبر الوسطاء الذين كان يعتمد عليهم في دائرته الإنتخابية عامي 2014 و2015.
جاء ذلك تعليقًا على منشور كتبه النائب خالد يوسف، أول أمس مُعلقاً فيه على الشائعات التى يتداولها بعض المنتمين للتيار الناصري غير المتواجد في الساحة السياسية حاليًا، قائلًا فيها: “أشارك الأصدقاء حمدين صباحي وكمال خليل ويحيي قلاش في أن مدحت الذاهد، هو الوحيد الذي يستحق التهنئة لرفضه التعيين عضوًا بمجلس الشيوخ الذي ولد مسخًا مشوهًا ولم يستطع من أنشأه أن يقول لنا ما هى فائدته.. والنبي يا جماعة اللى شايف وظيفة أو فائدة لهذا المجلس يقولنا عليها”.
وأكد النائب فؤاد القاضي، على أنه لا يوجد ما يُثبت الغباء الوهمي الذي يدعيه الأصدقاء الفاشلين للسياسي المجهول مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لافتًا إلى أن “المطبلاتيه” لمدحت فشلوا في أعمالهم، فحمدين صباحي فشل أن يستكمل دوره في أن يكون نائبًا برلمانيًا وفشل في إدارة صحيفة “الكرامة” إلى أن سلمها للإفلاس “تسليم على المفتاح”، وفشل في إدارة ترشحه لإنتخابات الرئاسة في عام 2014 بعد أن مد يده في السابق للإخوان.
وتابع: أما يحي قلاش نقيب الصحفيين السابق، فقد دمر النقابة وجعلها في أدنى مستوياتها وهو ما تسبب فيما بعد في تلاشي دورها الكبير الذي كانت تتمتع به، أما خالد يوسف الذي يُطلق عليه بين عموم المصريين أنه “مخرج الروائع الجنسية” لإعتماده على الإثارة الجنسية في كل أفلامه وتركيزه على عرض الجنس والمتعة وهى من أرخص الطرق الفنية لتوصيل المعاني الراقية للمشاهدين في الأعمال الدرامية، وهو الذي هرب خارج مصر بعد تصويره لممثلات صغيرات في أوضاع مُخلة بالآداب داخل شقته من أجل إبتزازهن في حال رفضهن الإنصياع لرغباته الدنيئة في المستقبل، وبعد إستشعاره أن وضعه أصبح حرجًا قانونيًا سارع بالهروب تاركًا تسجيلات فيديو تؤرخ لإنجازاته الجنسية وبالمناسبة هذه الإنجازات الوحيدة التى تنير سجل خالد يوسف لكن هذا النور يكشف سوءات شخصيته وأنه شخص غير متزن نفسيًا ولا سياسيًا ولا يمُكن أن يؤتمن على وطن أو يُعتبر كلامه حقيقه هو وأصدقاءه المرضي سياسيًا.
ووجه فؤاد القاضي كلمة إلى خالد يوسف، قائلًا:” يا مُخرج البورنو هربت بره مصر ودلوقتي عايش في دور المناضل السياسي وبتدافع عن أوهام صحابك الفاشلين، حاول تروح لدكتور نفسي تعالج نفسك لأن فصام الشخصية اللي جالك خلي دماغك راحت منك ، حاول تعملك فيلم محترم مرة في حياتك وتورينا هتعرف تكون محترم فنيًا ولا كل إنجازاتك الفنية التصوير بالموبايل فى غرف النوم.