قال المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، برئاسة رامي محسن، إنه تبين من الواقع العملي أن الاعتماد على الأساليب العلمية المتطورة والحديثة في إدارة الشؤون السياسية سواء في الانتخابات العالمية مثل الانتخابات الأمريكية التي جرت مؤخرا أو في انتخابات مجلس النواب 2020 هو الأكثر مصداقية وتأثيرا؛ لانه يعتمد علي عديد من الأدوات.
واوضح ” المركز”، خلال البيان الصادر له، إن هذا المنهج هو ماثبت فعليا بفوز عدد من النائبات والبرلمانيين الذين اعتمدوا خلال الخمس سنوات الأخيرة علي الدراسات العلمية في اتخاذ قراراتهم في اتخاذ قراراتهم تحت قبة البرلمان، سواء في صياغة موضوعات وطلبات الإحاطة والأدوات البرلمانية بأشكالها المتعدده، فضلا عن الاعتماد على الاحصائيات المحلية والعالمية في صياغة القوانين.
واكد ” محسن”، على أن هذه الأدوات ايضا مكنتهم من وضع ايديهم على نقاط القوة والضعف بشكل جوهري وحاسم لمعالجتها ، والتركيز عليها خلال صيغة التشريعات بمختلف أشكالها، لافتا إلى أن عدد من النواب الفائزين او جميع النواب الفائزين كانو دائمي إقامة ورش عمل علمية من خلال تبادل وجهات النظر للوصول إلى أقرب رد فعل علمي مبنى علي أسس حقيقية، وليس تكهنات تخضع للميول الغير مسؤولة.
وأشار مدير المركز، إلى أنه قد اثبتت التجربة خلال الخمس سنوات الماضية مع هؤلاء النواب انه لا سبيل من تطوير التشريعات والارتقاء بالسياسة المصرية، سواء من خلال الاعتماد المنهجي العلمي والبحث الأكاديمي المدقق في التعامل مع المواد القانونية، إذ ان بعض الصياغات قد تخل بالمعنى وتسبب بالسلب في ضياع حقوق فئات معينة من المواطنين.