مشهد غريب ظهر في الجلسة التى جمعت بين إحدي عضوات وفد وزارة الصحة السودانية، والدكتورة هالة زايد، وزير الصحة المصرية، داخل مكتبها بمقر الوزارة، اليوم السبت، وذلك الاجتماع الافتراضي الأول عبر تقنية الفيديو كونفرانس بين وزيرتا الصحة المصرية والسدوانية، في إطار التواصل المستمر بين الدولتين لبحث التعاون المشترك في المجال الصحي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المشهد كان في ظهور إحدي المشاركات من الوفد السوداني لوزارة الصحة، اثناء الإجتماع مع وزيرة الصحة المصرية، حيث ظهرت من خلال الصور التي نشرت مع بيان وزارة الصحة عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي – فيس بوك -وهي “تلف ساقًا علي الأخري” امام وزيرة الصحة، إلا أن ذلك لم يكن غريبًا علي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، حيث إنها تفعل نفس الأفعال والحركات، والتى ظهرت أخرها خلال إجتماعها مع وزير التربية والتعليم الفني، وهي تجلس امامه و”تلف ساقًا علي الأخري”.
الصور التى إنتشرت علي مواقع التواصل الإجتماعي في بيان وزارة الصحة المصرية، تثبت إن “الطيور علي أشكالها تقع” حيث تفتعل الدكتورة هالة زايد نفس الفعل في العديد من الجلسات والإجتماعات بينها وبين المسؤولين في الحكومة المصرية، مما يعرض الإثنتين للأمرض التى تحذر منها الإحصائيات وخبراء الصحة العالمية.
طريقة جلوس وزيرة الصحة المصرية، وإحدي المشاركات من الوفد السوداني، يعرضهما للخطر، حيث إن تلك النوعية من طريقة الجلوس تصيب الإنسان بأمراض عدة من بينها السكتة الدماغية، نظرًا لأنها تزيد بشكل كبير من ضغط الدم فى الجسم، وأمراض روماتيزمية تصيب الظهر والرقبة.
وزيرة الصحة المصرية، وإحدي المشاركات في الوفد الصحي السوداني، التى لم يذكر بيان وزارة الصحة المصرية إسمها، يتعرضن للأمراض التى تحذر منها الصحة العالمية، مما يطرح العديد من التساؤلات سواء في حالة الدكتورة هالة زايد او المسؤولة الحكومية التابعة لوزارة الصحة السودانية هل هما قدوة لشعبي مصر والسودان.
زايد والمشاركة من الوفد السوداني، لم يفكرا لحظة واحدة في الإحصائيات والدراسات الطبية التى تحذر من طريقة الجلوس تلك، فكيف لمسؤولين خكوميين أن يرتكبوا أخطاء طبية وهم قدوة لعشرات الملايين من البشر كيف يكونا موضع مسؤولية بينما هم لا يخافون علي صحة أنفسهم؟