أدي طلاب الدبلومة الأمريكية اليوم، الجمعة، أولى محاولات امتحان الACT والذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم كبديل لامتحان ال SAT بعد الغائه في مصر من قبل هيئة الامتحانات الأمريكية.
وابدي أغلب الطلاب ارتياحا لمستوي الأسئلة في الأقسام الأربعة للامتحان وهي الانجليزي والريدنج والماث والساينس ولم يشتكي غالبية الطلاب من الامتحانات.
وقال أحمد فاخر المدير الاقليمي لACT في مصر والشرق الاوسط إن المحاولة الامتحانية الاولي التي تمت في مصر اليوم مرت بهدوء وفي اطار تنسيق تام مع وزارة التربية والتعليم وتحت رقابة صارمة من مسئولي الوزارة لضمان عدم التهاون مع اي طالب او شخص يحاول المساس بقدسية الامتحان.
وأوضح الدكتور محمد يسري رئيس مجلس ادارة مدرسة سمارت الدولية، والتي تضم اكبر سنتر للامتحان في مصر يستوعب ٢٢٠٠ طالب في المحاولة الواحدة علي مدار يومين، أن امتحان ACT من الإمتحانات الدولية المتطورة التي تطلبها الجامعات المصرية والذي أقره المجلس الأعلي للجامعات هذا العام مع إمتحانات SAT إلا أن تسرب إمتحان SAT كونه إمتحان ورقي جعل من إمتحان ACT إمتحان منفرد يحظي بكل الضمانات التكنولوجية التي تحول دون تسريبه حيث تلعب التكنولوجيا الدور الأهم وأنظمة الأمان التكنولوجي في وجود هذا النوع من الأمتحانات .
وأضاف يسري أن الجو العام لامتحانات طلاب الدبلومة الامريكية في ACT كان هادئا و التزم الطلاب بالحضور منذ الصباح الباكر قبل بدء الامتحان بساعة كاملة لاثبات شخصيتهم واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاداء الامتحان في سهولة ويسر، مشيرا إلي أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية التي تضمن أعلي مستوي من الخدمة الصحية في فترة أداء الطلاب للإمتحانات.