تشهد دائرة العمرانية والطالبية الكثير من المشكلات التى تصل فى بعض الأحيان للتراشق بالأيدى والألفاظ، بسبب إنتشار الرشاوى الإنتخابية وسوء توزيعها من قبل عدد من المرشحين.
حيث شهدت مدرسة علاء الدين تراشق بين مندوبى المرشح محمد على عبد الحميد وبعض المواطنين بسبب سوء توزيع المبالغ المالية، كما شهد شارع التعمير خلافات كبيرة وتراشق بين مندوبى نفس المرشح وبعض الناخبين بسبب التراشق بالألفاظ والتسبب بإزعاج كبير لقاطنى الشارع.
كما شهد شارع سيد جويلى أمام جمعية ٢٥ يناير تراشق كبير بين مندوبى المرشح رومانى أبو ذكرى وبعض الناخبين أيضا بسبب سوء توزيع المبالغ المالية وقيام المواطنين بالإنتخاب وبعد عودتهم لا يتم إعطائهم المبالغ المالية التى تم الإتفاق عليها.
الى جانب قيام مندوبى المرشحين المتورطين فى الرشاوى الإنتخابية بإختراع ظاهرة “المواطن الدوار”، حيث يقومون بحشد عدد من المواطنين للإقتراع فى لجانهم ثم الذهاب بهم لأكثر من مدرسة لإيهام المرشح بأنهم ناخبين آخرين وتحصيل مبالغ مالية لنفس المواطنين أكثر من مرة.