أكدت إسراء عبد الحافظ الباحثة السياسية، أنها تابعت بغضب شديد ماتضمنته الإنتقادات الموجهة من البرلمان الأوروبي إلي مصر بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر والممتلئ بالعديد من المغالطات للواقع الحقيقي المصري.
وأعلنت الباحثة السياسية، عن رفضها وبشدة هذه الانتقادات، مضيفة أننا لن نقبل التدخل في الشأن الداخلي المصري.
وقالت إسراء عبد الحافظ : “إن مصر لم تتقدم من قبل بتوجيه أي إنتقادات للإتحاد الأوروبي ولا قامت بالتدخل في قراراته الخاصة مصر لم تتحدث من قبل عن مشكلات حقوق الإنسان في الإتحاد الأوروبي ولا تحدثت عن مشكلات كثيرة موجودة في بريطانيا ولا أبدت رأيها بخصوص الفئات المهمشة فيها ولا تحدثت عن مظاهرات فرنسا اللي بيتم قمعها ولا عن إيطاليا والمافيا اللي موجودة فيها والناس اللي بيتم قتلها هناك فلذلك لن نسمح بتنصيب البرلمان الأوروبي نفسه واليا أو وصيا علي مصر ولن نسمح لهم بترديد كلام مغلوط مأخوذ علي لسان أعداء مصر الغرض منه الإنتقام من مصر وبلبلة أمنها القومي وزعزعة الإستقرار”.
واستطردت: “أطالب أن يبتعد عن هؤلاء المدمرين الذين يسعون للخراب والدمار مصر دولة لها ضوابط وعندنا تسعي للتغيير تنفذ ذلك وفقا للمتغيرات الداخلية الخاصة بها فالمواطن لدينا يسعي دائما لتوفير لقمة العيش أما المواطن لديكم يسعي للرفاهية الزائدة ثقافتكم مختلفة تماما عن ثقافتنا نحن دولة لها طابع وقناعات خاصة بيها وانغمسنا في حروب كثيرة وبعدها الإرهاب الذي تم ظهوره في التسعينات إلي الآن ولكن قدرنا نقف في مواجهته للتخلص منه بشكل نهائي”.
وتابعت إسراء عبد الحافظ : “مصر قوية مصر دولة لها سيادة وقانون ودستور وشعب يحترم هذا الدستور وهذا القانون مصر قدرت إنها تواجه الإرهاب في ظل ظروف إقليمية شديدة الإضطراب”.
وأصافت: “مصر قدرت إنها تخلق للمواطن حياة كريمة وعملت علي تحسين معيشته في ظل ماتشهده الدولة من طفرات تنموية هائلة وأيضا عملت علي خلق حالة من الإستمرار والتوازن والأمان في ظل أي أزمة وخاصة أزمة فيروس كورونا المستجد”.
وأختتمت: “أرفض أي تدخل في شئوون مصر الداخلية وأؤيد وبشدة الإستقرار المصري واستكمال مرحلة البناء والتغيير والتنمية فمصر دولة قوية دولة ذات سيادة مصر دولة مؤسسات دولة قانون وشعب يحترم قيادته السياسية الحكيمة ويحترم دستوره وقانونه”.
موضوعات متعلقة :