في حملة مدبرة قامت بها شبكة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية التابعة للمخابرات القطرية والتي تنفذ وتتبنى أجندة معادية لمصر منذ ظهورها في التسعينيات.
مسابقه قناة الجزيرة الترفيهية
أطلقت الشبكة الإعلامية، مسابقه ترفيهية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يستهدفه به المصريين خاصة صناعة الرأي والقرار من المثقفين والصحفيين والإعلاميين من خلال تحفيزهم على الاشتراك في هذه المسابقة يظهر على صفحاتهم بعد ذلك صورة الشعار الإعلامي للشبكة القطرية المعادية لمصر وبجوارها ملحوظة او أحلام او ملاحظات فكاهية يقوم المستخدم بنشرها على صفحته مرفق بها صورة الشخصية التي وضعها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي.
ووقع المئات من المصريين ويكاد يكون الآلاف إلا أن الإحصائيات معدومة في مثل هذه الأمور في الخدعة التي مارستها عليهم الشبكة المدعومة بالكامل من المخابرات القطرية التي تتبنى أجنده سياسيه معاديه للنظام المصري.
وكان من الغريب أن ضحايا هذه المسابقة المقصود منها الترويج لشعار قناة الجزيرة التي فقدت قطاع عريض من مشاهديها بسبب تبنيها رؤية سياسية معادية لاستقرار الدولة المصرية، أن قام العشرات من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين بنشر شعار الجزيرة لمتابعيهم من جديد في إطار الفكاهة والمرح، والتعليقات الساخرة وهو ما أعاد للأذهان من جديد شعار الشبكة الإعلامية وبالتالي أعادت هيمنة المخابرات القطرية على الوضع العام بعد أن اقتنصت القنوات الاخوانية الممولة من الحكومة والمخابرات التركية المعادية لمصر الاهتمام الكامل من الشبكة القطرية وهو ما أثار غيرة لقطر وأميرها تميم بن حمد، لذلك انشقت القنوات الإخوانية القطرية عن شقيقتها التركية في الأشهر الأخيرة وبدأ تراشقًا لفظيًا بين مقدمي البرامج في قطر وتركيا وانجلترا وهى الدول التى ينطلق منها الإعلام المُعادي لمصر.
وهو ما تبين في تعليقات مذيعي القنوات التابعة لي لكل من جهاز المخابرات القطرية والتركية عن بعضهم البعض في الأشهر القليلة الماضية لتنتقل حرب المخابرات المعادية لمصر لساحة موقع الفيسبوك يستحوذ كلا من الطرفين علي تركيز وانتبه الإعلاميين المؤيدين لاستقرار الدولة المصرية وبالفعل حققت شبكه الجزيرة المدعومة مخابرات جزء كبير من ما استهدفتهم من حملتها غير المعلنة للترويج لشعار قناة الجزيرة، وذلك بالتزامن مع اقتراب صعود او تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي وهو الحزب الذي دعم حركات ما سمي بالربيع العربي وهو ما زاد من الدور الإقليمي لكل من قطر وتركيا للتلاعب في طموحات و مستقبل الشعوب العربية.
و يعمل كلا من جهاز المخابرات القطري والتركي للحصول على دور بارز خلال السنوات القادمة تحت رعاية امريكية خالصة للعب دور إقليمي جديد ليستعيدوا بذلك ما أعطاهم لهم الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما لتحقيق طموحات قيادات كل الدولتين على حساب استقرار دول الشرق الأوسط، ومن الواضح أن الفترة القادمة سوف تشهد اختلافا كبيرا في موازين القوى وطرق اللعب المخابراتي.
وهو ما يتطلب يقظة كاملا من وزارة الأعلام و الإعلاميين المصريين و صناعة الرأي ومنهم من بداخل المطبخ السياسي لان المسابقة التي أطلقتها شبكه الجزيرة وإعادة أحياء شعارها من جديد ما تأكد على اختلاف طبيعة الملعب السياسي والأساليب المستخدمة في الحرب علي مصر، وبالتالي سيتعين على السياسيين المصريين ان يكونوا أكثر يقظة وجاهزية ليقوموا بما يخدم الصالح المصري واستقرار الوطن العربي بعيدا عن الزعامات الزائفة التي يفعلها كلا من أمير قطر تميم بن حمد.
يجب مراجعه النفس والمواقف و عدم الانسياق وراء الاعيب مواقع التواصل الاجتماعي والسؤال الآن هل سيتم محاسبة الإعلاميين والصحفيين الذين روجوا بشكل غير مباشر وربما عن جهل منهم لشعار قناة صنفت إنها قناة إرهابيه وتدعم جماعات إرهابيه مناهضه للدولة المصرية و تشجع على اغتيال رجال القوات المسلحة والشرطة في حين أن نفس الإعلاميين يروجون بقوة للإرهاب لان قناة الجزيرة إرهابية وتخدم أجندات إرهابيه ويتم تمويلها بأموال مشبوها لتنفيذ سياسات معاديه لاستقرار الدولة المصرية وهو ما يتطلب وقفه لإعادة توعيه الإعلاميين والصحفيين والمثقفين المصريين الوطنيين حول حروب العصر الحديث.
موضوعات متعلقة :
بالتفاصيل مظاهرات ٢٥سبتمبر.. رئيس “الأعلي للإعلام” يوجه رسالة لقناة الجزيرة القطرية