حالة من الترقب يشهدها الوسط السياسي بسبب قيام الموقع الرسمي لحزب مستقبل وطن الذي ساهم في تأسيسه وتمويله منذ نشأته رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة،إلى أن أصبح أكبر الأحزاب في مصر.
ويتولى أحمد أبو هشيمة حاليا منصب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ثاني أكبر الأحزاب.
وتفاجئ العديد من الشخصيات السياسي بقيام “موقع مستقبل وطن نيوز” الذراع الإعلامي للحزب الاكبر في مصر، بالهجوم على زوجه النائب أحمد أبو هشيمة عضو مجلس الشيوخ، من خلال إبراز تصريحات معاديه للدور الإنساني الذي قامت به أمس بإعلانها التكفل برعاية بائعة الترمس التي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتها وسط الأمطار الغزيرة التي ضربت مصر.
وأخذ الموقع الرسمي للحزب التركيز على تصريحات لعضو مجمع البحوث الإسلامية، وابرازها انها حقيقه واقعه متجاهلا ما قامت به زوجه النائب البرلماني، في اطار الدور الانساني الذي تقوم به الشخصيات العامة لتكون قدوه لغيرها.
وبدلا من ذلك قام بالتركيز على الصور الشخصيه التي تنشرها على صفحتها. على صفحتها صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي. لحياتها اليوميه. وتجنب بشكل كامل. الثناء وتشجيع الشخصيات العامه على القيام بدورهم، لدعم محدودي الدخل في اطار المسؤولية الاجتماعية للقادرين في المجتمعات.
ويأتي السؤال لماذا قام الحزب؟ الذي ساهم في بناء زوج الفنانه ياسمين صبري في مهاجمه هذا التصرف الانساني، وعدم إبراز الجانب الاخر. الذي حدث في تلك الأحداث.
خلال اليومين الماضيين و فضل نشر تصريحات نقلاً عن قناة “صدى البلد” المملوكة للنائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب و نائب رئيس حزب مستقبل وطن.
وجاء في التصريحات:
عقب الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على حالة المقارنة المثارة على السوشيال ميديا بين صورة سيدة المطر، والفنانة ياسمين صبري إن الإسلام يأمرنا باستخدام النعم بدون كسر قلوب المحتاجين.
وأشار “النجار”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء السبت، إلى أن الافتخار بالنعمة قد يسبب أذى لناس كثيرة، لافتا إلى أنه ليس المقصود بالآية الكريمة “وأما بنعمة ربك فحدث” أن نفتخر بالنعم ونتباهى بها بشكل يتسبب في كسر قلوب الفقراء والبسطاء.
وأضاف أن الصور التي ينشرها البعض النجوم وهم يحتفلون بسيارتهم أو منازلهم الجديدة فيها نوع من الافتخار، وقد يتسبب في شعور شخص محتاج بالحزن، حيث يجب أن يكون هناك مراعاة لمشاعر الناس، ولا نستفز أحد، ولا نتسبب في كسر قلوبهم.