الكثير من أبناء الأجيال الحالية لا يعرف رجل الأعمال الراحل عبد الوهاب قوطه، لكن رجال الاقتصاد والسياسة يعرفونه وكذلك يعرفون كيف انتهت مصانعه للحديد والصلب في بورسعيد وغيرها، والبعض يعرف القليل عن أبنائه وما حدث لامبراطوريته بعد سجنه لتعثره في سداد قروض بينما أرجع البعض سجنه كانتقام سياسي وقتها لكنها كانت مجرد شائعات.
الجديد في قصة هذا الاقتصادي الراحل، أن اليوم الجمعة، نشر وليد قوطة، صورة له ولأشقائه علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وكتب تعليقا عليها “ستظل عائلة قوطة يد واحدة.. رحمة الله علي والدي”.
جاء ذلك بعد منح المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، قرارا رسميا لحمدي عبدالوهاب عبدالوهاب محمد قوطه، ليكون مرشح الحزب في الدائرة الأولي أقسام أول بورفؤاد وثان بورفؤاد وشرق التفريعة والشرق والعرب والضواحي، ليخوض انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠.
وعلم موقع “تحت القبة”، أن وليد قوطه شقيق، “حمدي” سوف يقدم أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات غداً السبت علي نفس مقعد الدائرة ممثلًا لحزب المؤتمر، في مواجهة شقيقه.
ويتكرر هذا المشهد في محافظة القاهرة بين الشقيقين سيد وجمال حنفي طه، في دائرة المقطم والخليفة، حيث عبث الشيطان فيما بينهما من “بيزنس العقارات” فتحولت الحرب القضائية إلي صراع انتخابي تُستخدم فيه كل الطرق، لذلك استعان احدهما بحزب مستقبل وطن والآخر بحزب الجيل.
وسواء فيما يتعلق بأبناء عبدالوهاب قوطه، أو أبناء حنفي طه، ما هي النهاية المتوقعة لحرب الأشقاء سياسيًا؟ وماذا بعد فوز أحدهما أو خسارة كليهما في الانتخابات؟