في الوقت الذي يدعو فيه أعداء الوطن من أهل الشر إلي التظاهر وتخريب مصر، فضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرد علي الدعوات الإخوانية المدعومة من كل من أجهزة مخابرات تركيا وقطر، بأسلوبه الخاص.
حيث اجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزيرة التخطيط خلال الاجتماع باستعراض تطورات تفعيل “صندوق مصر السيادي” واستراتيجية عمله التي تقوم بالأساس على توفير فرص استثمارية إضافية للاستثمار المباشر بهدف تعظيم القيمة المضافة لأصول وممتلكات الدولة ودفع معدلات النمو الاقتصادي
وتناول الاجتماع استعراض مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر والاستغلال الأمثل لأراضيه بهدف تعظيم القيمة المضافة لأصول الدولة
وقد اطلع الرئيس كذلك علي تطورات التخطيط العمراني لعدد من المشروعات القومية علي مستوي الجمهورية ومنها مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، حيث وجه في هذا الإطار بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة المعنية لتعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة، ولخروج المشروع علي نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من ارض مصر