استمرارا لحملات لتشويه الممنهجة التي تقودها أجهزة المخابرات التركية القطرية مع اقتراب أي استحقاق دستوري في مصر، تبدأ هذه الأجهزة في النشاط علي الأرض وكذلك في الواقع الافتراضي”الانترنت”.
لجأت الجماعة الإرهابية إلي حشد مطاريدها علي شبكة الانترنت وتحديدا علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك، وقامت برصد مبالغ مالية تصل ل٥٠ ألف جنيه وفقا لتصريحات مالك الرفاعي خبير التسويق الالكتروني، من أجل إنشاء وتمويل اعلانات صفحة علي الموقع الأمريكي، تحت اسم “نرقب” لنشر المعلومات المغلوطة عن العملية الانتخابية أثناء انتخابات مجلس الشيوخ اليوم الأحد وغدا الاثنين خارج مصر، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء ١١ و١٢ أغسطس، ونشر شائعات تتعلق بتزوير الانتخابات وتقديم رشاوى للناخبين.
كما بدأت الجماعة الإرهابية الترويج لتدخل أجهزة الأمن في اختيار مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ، والتحكم في الفائزين، بالمخالفة لطبيعة العملية الانتخابية.
يذكر أن الجماعة الإرهابية تحاول دائما بث سمومها داخل الدولة من حين لآخر خاصة في أي عملية انتخابية للتأثير علي الشارع المصري أملا في إحداث أي فوضي أو أحداث عنف منعا لأي تقدم أو ازدهار أو تحقيق استقرار سياسي.
ولوحظ أنه في أقل من ٢٤ ساعة تم زيادة أعداد المشتركين في هذه الصفحة بشكل يدعو للتساؤل خاصة أن ما يتم نشره هى مواد صحفية وإعلامية قديمة والهدف منها الترويج لأفكار معادية للدولة ويتم نشرها بالتزامن مع انتخابات محلس الشيوخ تحت ستار مراقبة الانتخابات، وبمراجعة مصادر داخل الهيئة الوطنية للانتخابات، تبين أنه لم يصدر تصريح رسمي لأي صفحات فيسبوكية لمراقبة الانتخابات.