بعد ان أوضحت المؤشرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات البرلمانية، خسارة المستشار احمد مرتضى منصور الانتخابات البرلمانية، والتي نافس فيها على مقعد دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، في الوقت الذي لا يزال والده ينافس على مقعده الذي يحاول الإحتفاظ به في دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، هل يكون خسارة الإبن لمقعده بداية لخسارة مرتضي مقعده أيضًا، وهل يسبب خسارة الإبن ازمة لرئيس نادي الزمالك.
فمما لا شك فيه إن خسارة النائب أحمد مرتضي منصور، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك، مقعده تحت قبة البرلمان، الذي حاول جاهدًا الإحتفاظ به، يعد أزمة كبيرة له ولوالده رئيس نادي الزمالك، بسبب مخاوف المستشار مرتضي منصور من خسارته مقعده ايضًا، مما قد يعرضه للمسائلة القانونية وفتح كافة القضايا والبلاغات التي قد قدمت ضده خلال الفترات الماضية.
الانتخابات البرلمانية الحالية، التي تم إجراء المرحلة الاولي منها يومي السبت والأحد الماضي، التي تعتبر من أبرز الانتخابات والماراثونات الانتخابية التي اقيمت خلال الفترة الماضية نظراً لتوسيع الدوائر الانتخابية بمحافظات الجمهورية المختلفة، كانت ولا تزال تعتبر الامل للمستشار مرتضي منصور وابناؤه للاحتفاظ بمقاعدهم تحت قبة البرلمان والحفاظ علي تواجدهم بمجلس ادارة نادي الزمالك.
المستشار مرتضي منصور عضو مجلس النواب ورئيس نادي الزمالك، يحاول ايضًا الحفاظ علي مقعده في دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وذلك لحفظ ماء الوجه له بعد خروجه نجله من ماراثون السباق الانتخابي، خاصًة ان عدم حفاظ مرتضي لمقعده البرلماني قد يعرضه للمسائلة القانونية والتحقيق في العديد من البلاغات ضده وفتح الملفات والقضايا التي تقدم ضده منافسيه وخصومه خلال الفترة الماضية.