قيدت نيابة السيدة زينب بلاغ مُقدم من قبل وزير الإعلام أسامة هيكل، ضدد عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ حيث اتهم الوزير، رئيس تحرير الجريدة بالسب والقذف، مما يُعتبر إستمرارًا للحرب الكلامية التي بدأت مؤخرًا، دون أن يخرج وزير الإعلام للرد بشكل مباشر على ماحدث.
البداية كانت بنشر رئيس تحرير جريدة البلاغ عدة حلقات، حول ما أسماه فساد داخل وزارة الإعلام، وتعرض فيها لعدم مشروعية جمع أسامة هيكل بين وزارة الإعلام ورئاسته لمدينة الإنتاج الإعلامي، ولم يكن هذا الأمر فحسب بل وصف رئيس تحرير الجريدة الأموال التي يتم يصرفها وزير الأعلام في منصبة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بـ الأموال الحرام.
ورد محامي الوزير المستشار يحىى قدري على ذلك في عريضة الدعوى، موضحًا بأن رئيس تحرير جريدة البلاغ قصد التشهير بشخص الوزير، كما تعرض فيما نشره لتاريخه المهني الشريف، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المدعى عليه.
وأكد محامي الوزير في العريضة المُقدمة، إن جميع الإتهامات التي ذكرها رئيس تحرير الجريدة ضد الوزير، لم تكن صحيحة، وإن كانت صحت لنتج عن ذلك توقيع عقوبات على الوزير وإحتقاره لدى بني وطنه، مُطالبًا، بتطبيق نصوص المواد 171 و 302 و303 و 306 مِن قانون العقوبات.
الجدير بالذكر، إنه بعدما تمت مراجعة نقابة الصحفيين، أكد وكيل أول النقابة جمال عبدالرحيم بأن وزير الاعلام لم يحصل مِن النقابة على إذن خصومة ضد مغربي، بل توجه مباشرة إلى القضاء.