قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن مركبة فضاء تجريبية يمكن استخدامها عدة مرات عادت بنجاح إلى الموقع المحدد اليوم الأحد ، بعد يومين من إطلاق هذه المركبة في مدار حول الأرض، مما يُعتبر إنجازا قد يفضي لرحلات ذهاب وعودة للفضاء بتكلفة أقل، حيث أطلق الصاروخ (لونج مارش-2 إف) المركبة الصينية للمدار يوم الجمعة.
ورغم ذلك لم تنل هذه الخطوة تغطية إعلامية واسعة، كما لمتنشر وسائل الإعلام الرسمية صورا أو تسجيلات مصورة للإطلاق أو الهبوط حتى الآن، كما لم يتم الإفصاح كذلك عن أي تفاصيل بخصوص طبيعة التكنولوجيا التي جرى اختبارها في تلك العملية.
وبناءًا على الوكالة الصينية، ثارت تكهنات بشأن تلك المركبة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، إذ قارنها بعض المعلقين بمركبة إكس-37بي الذاتية القيادة التي يستخدمها سلاح الجو الأمريكي، وهي من صنع شركة بوينج ويمكنها البقاء في المدار لفترات طويلة قبل أن تعود من تلقاء نفسها للأرض.
ويجدر السؤال في ظل وجود عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ وكذلك ما هو متوقع في انتخابات مجلس النواب القادم، من أثرياء مصر من تجار ورجال أعمال وصناعة، فهل سيقوم أحد هؤلاء جميعًا بخوض تجربة السفر إلى الفضاء كأول برلمانى مصري يقوم بذلك في التاريخ؟ وما وجه الاستفادة التى سوف يجنيها من هذه الرحلة الفريدة ام أن جانب الترفيه فقط هو من سيكون الفيصل، وهل يمكن أن يتحول الفضاء إلى ملاذ لأثرياء مصر سواء من البرلمانيين أو غيرهم في المستقبل بدلًا من الساحل الشمالي؟